سيد العاشقين

الخميس، 23 فبراير 2017

دانيال أسود يكتب ...

كانت مسرحية أجل،لكنها كانت هزلية
هزلية بكل مكوناتها،من النص والخشبة،من الأدوار للمثلين وصولا للمتابعين
تحول المأساة إلى هزل يعطي انطباع أكبر عن حجم الألم
هو مثل شعبي متداول بيننا
"شر البلية مايضحك"
هو حزن مفاجئ عجز عن إظهار نفسه بالدموع فاستخدم الأسلوب المضاد له
وتلبس النقيض حتى أصبح هو
كم منا يتلبس لباسه المضاد،أنا ذات نفسي أرتدي جلباب لا أعرف أي الألوان فيه يطغى على الآخر
الأبيض أم الأسود،منذ فتره أقر بأنني لم أعد أميز أحدهما عن الآخر

دانيال أسود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق