سيد العاشقين

الاثنين، 13 فبراير 2017

تثور أشجاني أمل الصالح



تثور أشجاني
تبصر لوعتي
و من بين دفتي
تنطلق تنهيدة
تغرق مقلتي 
ببحر من حنين باهت
هل تعلم
أن لوحة الكون الزاهرة
هي عيناك و مخيلتي
التي ترسمك
كواكب أخرى
لم توجد بعد
لم تخلق كونيا
بل خلقت بك أنت
يمكن أن تكون لك
تضيء لجة شفتيك
أغتسل ..
تحت ضياء كونك أنت
أتوشح بسرمديتك
ألاحق شهقات
تنثرت من روحك يوما
ذات وصال ..
ألملم من أثرك
ما يُبقي لي حياة
و أنتظار و معنى
سافر ..
وخذ دموعي
جودك و أشرب
من ملح روحي
الذي بك يسكر
يثمل يتبعثر
يجاهد الفناء
يتمسك بحلو الأمل
عناقيد تدلت
من دالية إرادتي
نعم أؤمن بالله و بإرادتي
و أستفز جميع قِوايا
استجمعها
إلى لا مبالاتك ترحل
تجتر غيمك
ببخار من صدر بحيرة
تسكن صدري
هي لك تَذخر
أماكن المراكب
مركبك فوق
سكون موجي يُبحر
نتقاسم
أنا و الطريق
رائحة أنفاسك
نشق أفق
فيه جلست
أَنَخت حزني
كَناقة قطعت صحاري
برحلة لزمزم ..
لم أندم ..
و لن أَمَل .. من حسن ظني
كل أشيائي
لك أجمل المعاني تَغزل
أمل الصالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق