سيد العاشقين

الأحد، 12 فبراير 2017

قصيدة : " على قلق .. " بقلم الشاعر محمد الخدري



قصيدة : " على قلق .. "
عشقْتُــكِ أنْتِ فــاتنـة الجمــالِ
كمَنْ يصْبو إلى دفْء الوصالِ
كمــا يترنّـم الشّـعـراءُ شوْقًـــا
كما يرْبو البيـانُ على الخيـال
كزهْرة روضة عبقتْ شذيّــا
كشدْو الطّيْرِ مِنْ أقْصى التّلالِ
كوجْنـة غـادة سَكبَتْ نَـداهـــا
كهمْسة عاشـق سهر اللّيــالي
على قـلــق أســائـلـكِ التّـداني
قَـدِ اتّـقَـدَ الفُــؤادُ مِنَ السّـــؤالِ
يُجـافيـني القصيـدُ ولا يُبــالي
فأخْشى أنْ يَطولَ به اعْتِلالي
أشدّ مِنَ الجَـفـاء على فُـؤادي
وهيج الشّوق في غسَق اللّيالي
يُزاورني خيـالُـك في مَـنـامي
فأفْجعُ منْ شرودي في المُحال
أيَـا سَـنَـدي فَـلا تفْجعْ لحـــالي
سييْنَـعُ ثمْـرُ حرْفك في مقَـالي
متى عدّدتُ فضْلك في حياتي
فأنْت لِيَ النّهايَـة في الكَـمـال
مِـنَ الأعْـوام للأعْـوام عُمْــرٌ
يجُرُّ رُؤايَ منْ حَـالٍ لحَــال
فَـهلْ تتلألأ الأنْـوارُ يوْمًـــا ؟
وهلْ يجْلو اليقينُ دُجَى الضّلال ؟
بمــــــــــــدادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق