سيد العاشقين

الجمعة، 14 أكتوبر 2016

اانتم من درستم بلاد العرب اوطاني خالد السعداوي





اتسكع ببيداءنفسي متجرعا حر رمال افكاري ولهيب رياح هواجسي وصقيع ليلا بلاقمر حين تمر على عتمه خيباتي
والهث خلف سراب احلامي واحفر بابرة بئرا لاماني 
وحين اصيلا اذا هبت نسمه بها برد اليل القادم وشيئا من حراره نهارا مضى يفاجنى حنيني للاهل والاصحاب فتذهب راحتى النسبيه ادراج الريح الطيبه سراعا وتبقى صفره الاصيل تثير به رعب الغيره ان ليلى ليست هاهنا ليست بجوار احدا ولكنها ليست بجواري
فاحن الى ارضا فاضله افلاطونيه وترتكز بدماغي اراءا عن عله سقراط الاولى وايبهرني جمال افرديت ولكني ليس زيوس لتهيم بي
واتسول سريعا بطوله اخيل ونبل هكتور وجمال باريس وانتشي وكاني بقوه هرقل ويسرقني من افكار مكر بوزيدون ولكني اطاطئ راسي ارضا اخاف ان اضع عيني بعين روحي لانها كميديا اخاف نظرا اليها ان اتحول لحجاره
فتهب علي رياح رمليه تحملني حيث لامكان ابن يقظان وجماليه وتيه ابن الرومي ووله ابن الفارض وحبه الشفاف وحكمه الغزالي وتمكنه من الاراده وولع ابن خلدون ببناء دول وروعه مثاليه ابن رشد فاحرق كاني كتبه فيهتف بي ابن عربي ان تمهل ليس النور هو السيد
ويتهكم على ابن برد انك لو كنت رجلا لاجتزت الصحارى متفاءلا
فيقول لي المعري اذنب اباك فلا تكن مثله
حينها جذبني الحلاج قائلا ويلك الحب فتك اوله حبك واخره هلاك 
حينها فقط اوقن ان نجيب محفوظ سرد موظوعيه الحياه بفكر الحشاشين ولم يزاحم احسان عبد القدوس الا فرويد بولعه بالجسد البشري ولان محمود درويش تناقض واحب فلسطين وريتا عشق الحسن اليهودي والزيتون العربي
حينها تيقنت ان بلقيس احالة نزار بجسدها رضابا ممتع لكل العشاق ولكن ليس سائلا بل حروف وفجاءه وبلا توقيت تدخل البرغوثي ليسالني وانا في تيهي اين القدس اهنا القدس قلت له اسال الجيوش العربيه كيف جمعت شتات بني اسرائيل وشتت جمع بني كنعان 
ونحن نتحدث اطل علينا شيئا جديدا لم االفه الا حين طل قائلا وبفضوليه اانتم من درستم
بلاد العرب اوطاني
وكل العرب اخواني
قلت له لعلك انت الجخ قال نعم قلت له اسال
القاعده
وداعش
والنصره
والطائفيه
وطالبان
ابقى لنا باوطاننا
من يشهد بانا اخوان
واننا ابناء ابا واحد
عدنان كان ام قحطان
اسال من صنع تلك الدمى
وامدها بالسلاح والاعوان
كيف نسينا القدس
جرحنا الاول النازف منذ زمان
الا حين زرعو دلتا الفراتين
بالمخخات والاحزان
كيف حرقو بردى ودمشق
وهن كن الامن والامان
كيف قتلو اليمن واهلها
واحالو خرابا مجد غمدان
كيف ذبحو طرابلس وحرقوا بنغازي
ببخسا وبلا اثمان
ثم حدثني عن سومر واكد وبابل
وحضرموت وباقي العمران
عن حبا نشره اجدادنا
عن نخيلا وزيتونا ورمان
وعن كروما كنا نعصرها
ونسقي طلبه العلم ايام زمان
كيف امست اروحنا بيداء
نحن بها حيث لامساس
حيث لا امان
اهذه فلسفه ام شعرا ام تاريخ
ام لعلها حالة ادمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق