اتسكع ببيداءنفسي متجرعا حر رمال افكاري ولهيب رياح هواجسي وصقيع ليلا بلاقمر حين تمر على عتمه خيباتي
والهث خلف سراب احلامي واحفر بابرة بئرا لاماني
وحين اصيلا اذا هبت نسمه بها برد اليل القادم وشيئا من حراره نهارا مضى يفاجنى حنيني للاهل والاصحاب فتذهب راحتى النسبيه ادراج الريح الطيبه سراعا وتبقى صفره الاصيل تثير به رعب الغيره ان ليلى ليست هاهنا ليست بجوار احدا ولكنها ليست بجواري
فاحن الى ارضا فاضله افلاطونيه وترتكز بدماغي اراءا عن عله سقراط الاولى وايبهرني جمال افرديت ولكني ليس زيوس لتهيم بي
واتسول سريعا بطوله اخيل ونبل هكتور وجمال باريس وانتشي وكاني بقوه هرقل ويسرقني من افكار مكر بوزيدون ولكني اطاطئ راسي ارضا اخاف ان اضع عيني بعين روحي لانها كميديا اخاف نظرا اليها ان اتحول لحجاره
فتهب علي رياح رمليه تحملني حيث لامكان ابن يقظان وجماليه وتيه ابن الرومي ووله ابن الفارض وحبه الشفاف وحكمه الغزالي وتمكنه من الاراده وولع ابن خلدون ببناء دول وروعه مثاليه ابن رشد فاحرق كاني كتبه فيهتف بي ابن عربي ان تمهل ليس النور هو السيد
ويتهكم على ابن برد انك لو كنت رجلا لاجتزت الصحارى متفاءلا
فيقول لي المعري اذنب اباك فلا تكن مثله
حينها جذبني الحلاج قائلا ويلك الحب فتك اوله حبك واخره هلاك
حينها فقط اوقن ان نجيب محفوظ سرد موظوعيه الحياه بفكر الحشاشين ولم يزاحم احسان عبد القدوس الا فرويد بولعه بالجسد البشري ولان محمود درويش تناقض واحب فلسطين وريتا عشق الحسن اليهودي والزيتون العربي
حينها تيقنت ان بلقيس احالة نزار بجسدها رضابا ممتع لكل العشاق ولكن ليس سائلا بل حروف وفجاءه وبلا توقيت تدخل البرغوثي ليسالني وانا في تيهي اين القدس اهنا القدس قلت له اسال الجيوش العربيه كيف جمعت شتات بني اسرائيل وشتت جمع بني كنعان
ونحن نتحدث اطل علينا شيئا جديدا لم االفه الا حين طل قائلا وبفضوليه اانتم من درستم
بلاد العرب اوطاني
وكل العرب اخواني
قلت له لعلك انت الجخ قال نعم قلت له اسال
القاعده
وداعش
والنصره
والطائفيه
وطالبان
ابقى لنا باوطاننا
من يشهد بانا اخوان
واننا ابناء ابا واحد
عدنان كان ام قحطان
اسال من صنع تلك الدمى
وامدها بالسلاح والاعوان
كيف نسينا القدس
جرحنا الاول النازف منذ زمان
الا حين زرعو دلتا الفراتين
بالمخخات والاحزان
كيف حرقو بردى ودمشق
وهن كن الامن والامان
كيف قتلو اليمن واهلها
واحالو خرابا مجد غمدان
كيف ذبحو طرابلس وحرقوا بنغازي
ببخسا وبلا اثمان
ثم حدثني عن سومر واكد وبابل
وحضرموت وباقي العمران
عن حبا نشره اجدادنا
عن نخيلا وزيتونا ورمان
وعن كروما كنا نعصرها
ونسقي طلبه العلم ايام زمان
كيف امست اروحنا بيداء
نحن بها حيث لامساس
حيث لا امان
اهذه فلسفه ام شعرا ام تاريخ
ام لعلها حالة ادمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق