سيد العاشقين

الأحد، 2 أكتوبر 2016

قصيدة الحقيقة محمد الزهراوي أبو نزفل




قصيدة الحقيقة
لا ينْتَهي فقَط..
عِنْدَ رُكْبَتَيْها البحْر.
وَدائِماً لِعُرْيِ 
السّيِّدة الغلَبة 
في المُؤانسَة أو
المُمانَعة والإبْداع.
دائِماً وجْهُها..
قِبْلَة لِلْوَسامةِ
وصدْرُها مَقيلٌ 
لِلْجَمال والتّامُّلِ..
كقَصيدَةٍ شاقّة.
هِيَ المرْأة التي
بَقِيَتْ وُعوداً..
بِجيدِها المرْمَرِيِّ
الّذي ما انْفكّ
يهُزُّالكَوْكبَ طَويلاً.
الجيدُ الذّهَبِيّ مِثْل
منظَر مَغيب الشّمْس
أو الذي عِنْد فينوس.
الجيدُ الّذي في 
تأمُّلِ قِلادَتهِ إعْجازٌ..
جيدُ الفرَسِ الأسْطورِيَةِ
الوَشْمِ والكحْلِ ذاتٍ
المِعْصَمِ المُغْتَبِطِ
باللاّزوَرْدِ والرُّسْغِ
المُبْتَلِّ بالضِّياء.
هذهِ هِيَ أحْصِنَةُ
الشفَقِ.. فضُمّوها
بِحُبّ لِكَي لا..
هذا الزّهُوُّ العالي
يَهْدَاُ والاِلْتِماعُ 
البِكْر يَختَفي .
امْرأةُ النّبْلِ العَريقَةُ
مِن عنْبَرٍ ..أو قُلْ
مِن زَبيب وزَيْت.
ذاتُ حِشْمَةٍ وفنٍّ
ويَشْهَدُ لَها بهِ
أنْبَلُ رِجالِ العالَم .
مِن جدائِلِها الكَوْنِيّةِ
ستاتي حُشودُ
الصّباحاتِ وزخّاتُ
المطَرِ والغِلال .
امْرَأةٌ أكْثَر ندْرَةً
وشهْوانِيةً مِن أنْدَلُسٍ
والجَميلَةُ أكْثَر مِمّا
هِيَ علَيْهِ في النّدَواتِ 
والكتُبِ والتّراث .
هُنا السّديمُ يَاْبى
أنْ يَنْقَشِعَ عَنِ
الإلْيَتَيْنِ طلَباً
لِلْحَقيقَةِ وكُلّ ُ
الكنْز ..لا يُقَلِّلُ مِن
رَوْعَةِ التّأمُّلِ..

محمد الزهراوي
أبو نزفل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق