اللقاء الماطر / بقلم عادل شمالي
------------------------------
حينما التقيتك في أحلامي
عدة مرات
تعاهدنا أن نلتقي
لكن ماتت الفرص
ذهبت أفتش كالمجنون
في متاهات المنون
أبحث عنكِ
في عالم النساء
رغم آلام الهجر
ولوعة الانتظار
كل هذه السنين
اقتلعتني رياحكِ
كورقة الياسمين
في شهر شتاء كانون التقينا
صدفة خير من ميعاد
توقف السماء عن البكاء
واختفي الغيم
آه ما أعظم رحمة سماء
رأفت بنا بحنان ...
بدفء ...
أحست بعاشقين
عاشا قصة حب بالأحلام
تحسبها مسرحية في الأفلام
تعاهدا ان يلتقيا في وضح النهار
كان العهد وردة حب حمراء
شاهدةً على الميثاق
عطرها يجمع بين الياسمين والريحان
عاندهم الحظ
لكن النصر كان
انتصرنا بالحب بالأيمان
بالوفاء
بين إنسان وإنسانة
روحان تنبضان بالحياة
قدر لهما القدر أن يلتقيا
حتى السماء باركت هذا اللقاء
فكنت لها صديق الدرب
وكانت لي وفية العهد
13/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق