سيد العاشقين

الأحد، 2 أكتوبر 2016

وَحْدَةُ قِيَاسِ الحُبِّ . بقلمي إبراهيم هاشم





(((...وَحْدَةُ قِيَاسِ الحُبِّ ...!!؟ )))
هذا ماخطر لي،لكثرة ماأسمع ممن حولي عن الحب والحبيب والغدر والخيانة....
فخطر لي ان نهتدي لوضع وحدة قياس للحب.....!!
وعلى هذا الأساس ،نختار الحبيب والشريك.......
ولنضع في بالنا، أن أول ثقل في وحدة القياس هي الوفاء....وإذا سأل سآل: ماعلاقة الحب بالوفاء .
أقول:
ألم نسأل أنفسنا، لماذا الله سبحانه قرن عبادته واسمه بالإحسان للوالدين في كتابه العظيم..؟؟ بعد بسم الله الرحمن الرحيم 
} < ﻭَﻗَﻀَﻰ ﺭَﺑُّﻚَ ﺃَﻻَّ ﺗَﻌْﺒُﺪُﻭﺍْ ﺇِﻻَّ ﺇِﻳَّﺎﻩُ ﻭَﺑِﺎﻟْﻮَﺍﻟِﺪَﻳْﻦِ ﺇِﺣْﺴَﺎﻧًﺎ {
وكأن الله سبحانه أراد أن يبين لنا المعنى الروحي للوفاء .بحيث أنه، من لم يكن وفيا مخلصا لربه الذي خلقه ،فلن يكون وفيا لمن كان سببا في ولادته ومعيشته....
والعكس صحيح، فمن لم يكن وفيا لمن كان سببا في ولادته وتربيته، فلن يكون وفيا لخالقه، وربه وفاطره.
وعلى هذا فليتشدد كل واحد منا في إختيار حبه وشريكه. كي لايعاني من ويلات الغدر والخيانة والندم......
وتأكد من صفة الوفاء في حبيبك وخاصة لله وبعدها كل شئ يهون......
فلا يأتي أحد ويبحث عن الحب في قلب إنسان نسي ربه أو نسي والديه أو نسي أهل المعروف عنده......
فإذا كان قد نسي من كان سببه، فهل سيتذكرك يامن تعاني غدر الحب وقد عرفك من أيام أو أشهر.....لا أبدأ .....
وكم أتألم عندما يشتكي أحد أمامي من عناد الحبيب ولكني أتألم أكثر كلما مررت على آية في القرآن تدمع لها عين قلبي، لأن الله فيها سبحانه وتعالى وعلى لسان سيدنا نوح يشكونا لأنفسنا ؛ وهو أشد حبا لنا..
بسم الله الرحمن الرحيم (ﻣَﺎ ﻟَﻜُﻢْ ﻟَﺎ ﺗَﺮْﺟُﻮﻥَ ﻟِﻠَّﻪِ ﻭَﻗَﺎﺭًﺍ )
فلنهدأ ولنفكر في هذا العتاب.....ولنعرف من يستحق الحب.....حقا
بقلمي إبراهيم هاشم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق