((دموع والالام))
عشت معها حلمها بكل تفاصيله
كانت تمنى النفس ان تحي العمر لتعيشه
كان رجلها تمنت ان ماتت ان يدخلها القبر بايده
نمت وكبرت فى حضنه وبين زراعيه
كأنها قطه وليده
كان يجول ويصول معها كضالها
حتى ادمنت حبه ورعايته لها
وتمر عليها الايام والسنين بجمالها
غرام وعشق بحلوها ومرها
ولاكن ليس كل ما نتمناه ندركه
ففى الحياة امورا مستحيله
طالبها يوما ان يكون له وليفه
غيرها لينجب منها وريثه
اسودت الدنيا بعينيها
واحست ان روحها قد سلبت منها
وان عمرها قد فات وآنتها
جاءتني تقص لي مأجرى لها
تحكى لي بقلب جريحا
كيف هان كل شيء عليه
وما تمنيت اكثر من وجودي بقربه
رغم اشتياقي وحلمى بالأمومة مثله
ولاكن لم يحدث رغم عنى وعنه
كان امر الخالق قدرى وقدره
لا عيب بي ولاعيب به
ولاكن معا اصبح امرا مستحيل
قولت لها ابنتي العمر ايام قصار
والحق امنية الكبار ان يكون
لهم من صلبهم سندايشد من ازرهم
قالت وماذا عنى االى الجنون اهيم
ام ادفن نفسى بالحياه
ام اقبل على الانتحار
قولت لها ويحك ابنتي
ما يحق لك ان تقولي مثل هذا
القول فيلحق بك واهلك العار
وتغضبي ربك العزيزالجبار
تمتمت بكلمات كلها استغفار
وقالت انصحني ايه الرجل
الطيب السمات البار
قولت لها طرق النجاة في
مثل حالتك كلها امانى
ام صبرا وتتحملي له
كثرة الترحال
واما ان تتركيه وهذا حقق
على اى حال
نظرة الى نظرتا تعلوها الحسرة
وانهمرت دموعها تجرى
على خديها بكثره
ربى صبر العاشقين من غدر
الايام وحرقة السنين
فما عاد قلبى يحتمل
لوعات الحب ودموع العاشقين
بقلمي منصور رسلان14\4\2016
عشت معها حلمها بكل تفاصيله
كانت تمنى النفس ان تحي العمر لتعيشه
كان رجلها تمنت ان ماتت ان يدخلها القبر بايده
نمت وكبرت فى حضنه وبين زراعيه
كأنها قطه وليده
كان يجول ويصول معها كضالها
حتى ادمنت حبه ورعايته لها
وتمر عليها الايام والسنين بجمالها
غرام وعشق بحلوها ومرها
ولاكن ليس كل ما نتمناه ندركه
ففى الحياة امورا مستحيله
طالبها يوما ان يكون له وليفه
غيرها لينجب منها وريثه
اسودت الدنيا بعينيها
واحست ان روحها قد سلبت منها
وان عمرها قد فات وآنتها
جاءتني تقص لي مأجرى لها
تحكى لي بقلب جريحا
كيف هان كل شيء عليه
وما تمنيت اكثر من وجودي بقربه
رغم اشتياقي وحلمى بالأمومة مثله
ولاكن لم يحدث رغم عنى وعنه
كان امر الخالق قدرى وقدره
لا عيب بي ولاعيب به
ولاكن معا اصبح امرا مستحيل
قولت لها ابنتي العمر ايام قصار
والحق امنية الكبار ان يكون
لهم من صلبهم سندايشد من ازرهم
قالت وماذا عنى االى الجنون اهيم
ام ادفن نفسى بالحياه
ام اقبل على الانتحار
قولت لها ويحك ابنتي
ما يحق لك ان تقولي مثل هذا
القول فيلحق بك واهلك العار
وتغضبي ربك العزيزالجبار
تمتمت بكلمات كلها استغفار
وقالت انصحني ايه الرجل
الطيب السمات البار
قولت لها طرق النجاة في
مثل حالتك كلها امانى
ام صبرا وتتحملي له
كثرة الترحال
واما ان تتركيه وهذا حقق
على اى حال
نظرة الى نظرتا تعلوها الحسرة
وانهمرت دموعها تجرى
على خديها بكثره
ربى صبر العاشقين من غدر
الايام وحرقة السنين
فما عاد قلبى يحتمل
لوعات الحب ودموع العاشقين
بقلمي منصور رسلان14\4\2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق