سيد العاشقين

الخميس، 14 أبريل 2016

((دموع والالام)) ***بقلم منصور رسلان

((دموع والالام))
عشت معها حلمها بكل تفاصيله
كانت تمنى النفس ان تحي العمر لتعيشه
كان رجلها تمنت ان ماتت ان يدخلها القبر بايده
نمت وكبرت فى حضنه وبين زراعيه
كأنها قطه وليده
كان يجول ويصول معها كضالها
حتى ادمنت حبه ورعايته لها
وتمر عليها الايام والسنين بجمالها
غرام وعشق بحلوها ومرها
ولاكن ليس كل ما نتمناه ندركه
ففى الحياة امورا مستحيله
طالبها يوما ان يكون له وليفه
غيرها لينجب منها وريثه
اسودت الدنيا بعينيها
واحست ان روحها قد سلبت منها
وان عمرها قد فات وآنتها
جاءتني تقص لي مأجرى لها
تحكى لي بقلب جريحا
كيف هان كل شيء عليه
وما تمنيت اكثر من وجودي بقربه
رغم اشتياقي وحلمى بالأمومة مثله
ولاكن لم يحدث رغم عنى وعنه
كان امر الخالق قدرى وقدره
لا عيب بي ولاعيب به
ولاكن معا اصبح امرا مستحيل
قولت لها ابنتي العمر ايام قصار
والحق امنية الكبار ان يكون
لهم من صلبهم سندايشد من ازرهم
قالت وماذا عنى االى الجنون اهيم
ام ادفن نفسى بالحياه
ام اقبل على الانتحار
قولت لها ويحك ابنتي
ما يحق لك ان تقولي مثل هذا
القول فيلحق بك واهلك العار
وتغضبي ربك العزيزالجبار
تمتمت بكلمات كلها استغفار
وقالت انصحني ايه الرجل
الطيب السمات البار
قولت لها طرق النجاة في
مثل حالتك كلها امانى
ام صبرا وتتحملي له
كثرة الترحال
واما ان تتركيه وهذا حقق
على اى حال
نظرة الى نظرتا تعلوها الحسرة
وانهمرت دموعها تجرى
على خديها بكثره
ربى صبر العاشقين من غدر
الايام وحرقة السنين
فما عاد قلبى يحتمل
لوعات الحب ودموع العاشقين
بقلمي منصور رسلان14\4\2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق