بقلم : محمد جابريه
طفلي ..حلب
ابني يناديني ابي الجو حار
دع المكيف يشتعل
لاهمك دفع دراهم ولا دينار
قلت لابني شاهد الصوره فقط
واحكم بنفسك لطفل حلب شواء في عز النهار
فبكي الطفل الصغير مهجتي
وخرج في عز النهار
ونادى بصوت مرتجي رباه يا رباه
ما الذي يجري بخوتنا الجوار
سامحني. اني قد طلبت هوائنا برد سلام
وطغلي حلب نار تمزقه التتار
ابني صغير بالغ للعمر سبعه
حرقت دموعه وخرجت من جوفيه ثار
افديك يا اخي الحبيب ..ياطفل حلب
واني شديد الاعتذار
اني انام برفقه الام الحنونه
وانت ما بين الحجار
ادعوك ربي ساجدا عند الصلاه
اعطيهم برد وسلاما وامن مساكنهم ودار
غطيهم في رحمه قدير وارفع معاني الاحتصار
فحلفت ان اترك طعامي ليلتين
فالزاد قد طاف المرار
واليك ياطفلي الحبيب دعوتا
يا ابن حلب يا ابن قلبي والسوار
اهداء الى اطفالنا بحلب اعانهم الله ورفع عنهم كا ضيق اهلنا بسوريا الحبيبه يارب ارحمهم
(29/4/2016الجمعه الساعه 11:20مساء )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق