سيد العاشقين

السبت، 30 أبريل 2016

كان موعدنا بقلم صالح بن داود

،،،((كان موعدنا))،،،
،،،قالت الأم أين وليدي؟
،،صرخت بكت وتنهدت،،،
،،،نفشت شعرها،،،
،،،اين وحيدي،،،
،،،عند المساء خرج،،،
،،،مع صبية الحي رأيته،،،
،،،على باب منزلنا،،،
،،،بالحارة المجاورة لحارتنا،،،
،،،ذهبنا،،،
،،،نفتش عن الرفاق،،،
،،،قولوا لهم أين وحيدي،،،
،،،أين الذي عطرته،،،
،،،اين الذي جملته،،،
،،،وحملته أحلى الهذايا،،،
من يأتيني بخبر،،،
،،،أو شارة،،،
،،،من يدلي البشارة،،،
،،،مضى الوقت كله،،،
،،،أكل الظلام حارتنا،،،
،،،وزقاق المدينة،،،
،،،أين وليدي،،،،
،،،حمزه عد لأحضاني،،،
،،،عد لحنيني ياعيني،،،
،،،أتراك الآن عند جارتنا،،،
،،،أتراك بأرجاء حومتنا،،،
،،،حمزه،،،
،،،سألت شباب الحي،،،
،،،وشيخ المصلى،،،
،،،وآخر العائدين من المقهى،،،
،،،هل رأيتم وليدي؟،،،
،،،،،يعصرني الخوف،،،
،،،يملئني،،،
،،،ياقوم أين وحيدي،،،
،،،همت الأطفال'''
'''الى باب حومتنا،،،
،،،،كان هنا معنا،،،
،،،ألم. يعد حمزه،،،
الام،،،و حوبتاه عليك يا ولدي،،،
،،،فلذة كبدي،،
،،،ذلك الذي نقلوه،،،،
،،،ذلك الذي صدموه،،،،
سيارة جرت وتوقفت،،،
،،،،عند باب حومتنا،،،
،،،،بل مند قليل،،،
،،،مند ساعات.،،،
،،،انه حمز ه رحماك يارب،،،
،،،مات وحيدي،،،،
،،،قتلوا البراء ة في حيينا،،
،،،قتلوك يا ذرة اللين،،،
،،،ياقرة عيني،،

توقيع،،،،،،،،،،،،،،،،صالح بن داود
،،،
،،،
،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق