في أول لقاء لنا
..............................بقلمي
لمحت عيونك وهي تجسد نبضات قلبك
وشاهدت أجمل ابتسامة على ثغرك
لم أعهد مثيلا لها
أيقنت انك عاشقة مثلي والحب قدرك
حينها تجلى لي بهاء جمالك
وقبل ذلك كنت غارقا في حبك
وأنا كل يوم أناظرك
في كل صباح وأنت سائرة من أمام متجري تقودك خطواتك
أقف انتظر بفارغ الصبر قدومك
لأستنشق رحيق عطرك
وألقي عليك تحية الصباح يا مليكة عصرك
أصابني اليأس وأنت لا حراك عندك
قررت الغياب لفترة وجيزة لأرى ردة فعلك
لم يدم صبري وفي صباح ذلك اليوم شاهدتك
وأنت متسمرة في مكانك
تحملين باقة ورد تزين بهاءك
بدأ فكري يداعبني لمن يا ترى هديتك
تقدمت بخطواتي كأنني أسير على جمرات نارك
رغم قرب المسافة بيني وبينك
وعندما أصبحت ماثلا بين يديك
ألقيت ما بها وتبسمت
على صوتي اني اليوم أصبحت ملكا وأسرعت وقبلت يديك
غير آبه بما حولي وحولك
أصابك الخجل وأحمرت وجنتيك
ما أجملك حين أنحنيت
غدوت مسرعة وأنت تلوحي لي بيديك
وأنا أنثر وريقات ورودك
لاخبر الكون أن اليوم تجلى لي حبك
................
أصابها الصمت وأنا أسرد لها الحكاية
دنت مني وأحنت برأسها على منكبي
بدأت تذرف الدموع من عينيها
حتى لامست جسدي
حينها أصابني نار لهيبها
وصدق مشاعرها تغلل في كون أضلعي
وهي تقول لي .....
أنت الدنيا بنورها وظلامها
لا تطيب لي حياة وأنت لست بها
وهبتك اليوم روحي وجسدي
ترفق بحالي وبشرع الله امتلكها
فأنا مكسورة الجناح وبظلك أكون لك طائعة
وأتوجك ملكا عليهما
...........
يا جرح الفؤاد لن أنتظر فأنت الليلة شروق صباحها
أسرعت الى من في المكان
ليكون شاهد على ما أقول لها
أني أخترتك زوجة والله شاهد على ليلتنا
.......................
بقلمي الأديب رسمي خير
من كتاب ندى
..............................بقلمي
لمحت عيونك وهي تجسد نبضات قلبك
وشاهدت أجمل ابتسامة على ثغرك
لم أعهد مثيلا لها
أيقنت انك عاشقة مثلي والحب قدرك
حينها تجلى لي بهاء جمالك
وقبل ذلك كنت غارقا في حبك
وأنا كل يوم أناظرك
في كل صباح وأنت سائرة من أمام متجري تقودك خطواتك
أقف انتظر بفارغ الصبر قدومك
لأستنشق رحيق عطرك
وألقي عليك تحية الصباح يا مليكة عصرك
أصابني اليأس وأنت لا حراك عندك
قررت الغياب لفترة وجيزة لأرى ردة فعلك
لم يدم صبري وفي صباح ذلك اليوم شاهدتك
وأنت متسمرة في مكانك
تحملين باقة ورد تزين بهاءك
بدأ فكري يداعبني لمن يا ترى هديتك
تقدمت بخطواتي كأنني أسير على جمرات نارك
رغم قرب المسافة بيني وبينك
وعندما أصبحت ماثلا بين يديك
ألقيت ما بها وتبسمت
على صوتي اني اليوم أصبحت ملكا وأسرعت وقبلت يديك
غير آبه بما حولي وحولك
أصابك الخجل وأحمرت وجنتيك
ما أجملك حين أنحنيت
غدوت مسرعة وأنت تلوحي لي بيديك
وأنا أنثر وريقات ورودك
لاخبر الكون أن اليوم تجلى لي حبك
................
أصابها الصمت وأنا أسرد لها الحكاية
دنت مني وأحنت برأسها على منكبي
بدأت تذرف الدموع من عينيها
حتى لامست جسدي
حينها أصابني نار لهيبها
وصدق مشاعرها تغلل في كون أضلعي
وهي تقول لي .....
أنت الدنيا بنورها وظلامها
لا تطيب لي حياة وأنت لست بها
وهبتك اليوم روحي وجسدي
ترفق بحالي وبشرع الله امتلكها
فأنا مكسورة الجناح وبظلك أكون لك طائعة
وأتوجك ملكا عليهما
...........
يا جرح الفؤاد لن أنتظر فأنت الليلة شروق صباحها
أسرعت الى من في المكان
ليكون شاهد على ما أقول لها
أني أخترتك زوجة والله شاهد على ليلتنا
.......................
بقلمي الأديب رسمي خير
من كتاب ندى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق