سيد العاشقين

الأحد، 24 أبريل 2016

يَـا عَذْبَةَ الصَّبِّ "***بِمِـدادِ : محمّـد الخـذري

قصيدة : " يَـا عَذْبَةَ الصَّبِّ "
يَـا نَبْضَةَ العِشْقِ يا شِفـاءَ آهَــــاتِي + + فَيْضًا مِنَ الرَّوْحِ في فَجْرِ البِـدَايَــاتِ
تَغْشَى مِدَادَكِ لَفْحَةُ الجَوَى حُـبْلى + + بِـصَيِّـبٍ مِـنَ عَذَابَــاتِ الجِــرَاحَــــاتِ
يَا ثَوْرَةَ الحَرْفِ في وَهْجِ النِّضَالاَتِ + + بالشَّجْوِ عِطْرًا سَكَـبْتِ الفَجْرَ في ذاتِي
حَرْفي يُرَفْـرِفُ بيْنَ أضْلُعِي لَحْنًـــا + + أشْدَى مِنَ الطّيْرِ في سِحْرِ الصَّبَاحَاتِ
وَأعْذَبُ الشَّدْوِ ما كانَتْ أغَـانِيـه + + أشْـذَى مِنَ الوَرْدِ في عِـطْرِ المَـسَـاءَاتِ
يَـا ثوْرةَ العِشْقِ لنْ تخْضَـلَّ آمَـــالِي + + مَا ضاعَ حَرْفُـكِ في وهْمِ الخُرَافَـاتِ
أيَـا نَـشِــيـدَ الرَّبِيـعِ مُهْجَـتِي تَشْقَى + + والحَرْفُ يَوْجَعُ فِــي نَظْمِي وأبْيَاتِي
أنّــى رَيَــاحِيــنُـهَــا تُعَــطِّـرُ الرُّوحَ + + وَقَدْ تَحَرَّقَ حَرْفِي بـالصَّـبَـابَــاتِ ؟
يَا مُهْجَةَ الرُّوحِ وَالأرْواحُ تَحْكِـيـكِ + + مَا زِلْتِ في القَلْبِ أجْمَلَ الأمِيرَاتِ
يَا عَذْبَةَ الصَّبِّ لَنْ أنْسَاكِ مَا عِشْتُ + + يَـا مَنْبَعَ العِشْـقِ يَا أغْـلَى الحبِيـبَاتِ
بِمِـدادِ : محمّـد الخـذري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق