■■■ رحماك رحماك بأوطاننا ■■■
هل افتقدنا فيك يا وطن اﻷمان
أم ضاعت روح اﻷخوة على أعتاب الزمان؟
أصبح بعضنا يأكل بعضا عيانا
صرنا فيك مجهولي الهوية والعنوان
أم أصبح اسمك يا من كنت وطني
موطن الظلم والظلمات والشيطان
أرى هناك إخوتي وأحبتي
يلقون على أرضك كل أصناف الهوان
تحطمت على جدار اليأس سفني
تاهت حدود البلدان وفنار الشطآن
ضاع الحلم من المﻻح والركبان
أغرقوا في غياهب الدموع واﻷحزان
---------------------------
هل غابت شمسك وكورت
وأقسمت أﻻ تعود
تركت لنا خفافيش الظﻻم
تعربد فينا وتسود
اغتصبت الغربان دياري
كنت منها أنا المطرود
أحرقوا بساتيني الخضراء
ليموت اﻷمل فيها والورود
قسموك بين الذئاب فريسة
فأين منك جندك اﻷسود ؟
فرغت العقول وتبلدت
القلوب كأنها حجر جلمود
---------------------------
كأن الذل صار مزاجنا
الخنوع على هوى حكامنا
حرمنا حتى من بكائنا
اغتالوا الفرحة في قلوبنا
تحول الطهر دنسا بيننا
اﻷفاقون هم أشرف شرفائنا
تلطخت القذارة بأثيابنا
كل ذلك يحدث في بﻻدنا
رباه هذا الحال من أفعالنا
زرعنا الشوك في طريقنا
فجنينا آﻻمنا وجراحنا
ثم نبكي على أحوالنا
فرقت الفتنة صفوفنا
باتت تنخر في عظامنا
فليس لنا سواك ربنا
رحماك رحماك بأوطاننا
{ محمدأبوالمجد }
( مصر )
أم ضاعت روح اﻷخوة على أعتاب الزمان؟
أصبح بعضنا يأكل بعضا عيانا
صرنا فيك مجهولي الهوية والعنوان
أم أصبح اسمك يا من كنت وطني
موطن الظلم والظلمات والشيطان
أرى هناك إخوتي وأحبتي
يلقون على أرضك كل أصناف الهوان
تحطمت على جدار اليأس سفني
تاهت حدود البلدان وفنار الشطآن
ضاع الحلم من المﻻح والركبان
أغرقوا في غياهب الدموع واﻷحزان
---------------------------
هل غابت شمسك وكورت
وأقسمت أﻻ تعود
تركت لنا خفافيش الظﻻم
تعربد فينا وتسود
اغتصبت الغربان دياري
كنت منها أنا المطرود
أحرقوا بساتيني الخضراء
ليموت اﻷمل فيها والورود
قسموك بين الذئاب فريسة
فأين منك جندك اﻷسود ؟
فرغت العقول وتبلدت
القلوب كأنها حجر جلمود
---------------------------
كأن الذل صار مزاجنا
الخنوع على هوى حكامنا
حرمنا حتى من بكائنا
اغتالوا الفرحة في قلوبنا
تحول الطهر دنسا بيننا
اﻷفاقون هم أشرف شرفائنا
تلطخت القذارة بأثيابنا
كل ذلك يحدث في بﻻدنا
رباه هذا الحال من أفعالنا
زرعنا الشوك في طريقنا
فجنينا آﻻمنا وجراحنا
ثم نبكي على أحوالنا
فرقت الفتنة صفوفنا
باتت تنخر في عظامنا
فليس لنا سواك ربنا
رحماك رحماك بأوطاننا
{ محمدأبوالمجد }
( مصر )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق