سيد العاشقين

الأربعاء، 13 أبريل 2016

تحت زخات المطر******بقلم ابو ادهم الفيلسوف

تحت زخات المطر 
تحت زخات المطر وقفت أنتظرها تأتى 
من بعيد مسرعة والمياه غمرت جسدها بالليل 
أسرعت الخطى إليها لتحتمى بمظلتى الصغيرة
والجو صار صقيعاً والسير بات مستحيل
نظرت بعينيها فشعرت بالبرودة فى أوصالها
فأخذتها بين ذراعى أدفئها من البرد العليل
أمالت رأسها على صدرى تستمد منه الدفء
وقالت بصوت خفيض قلبى إليك يميل
قلت لها أخبرينى ماذا سمعت الآن منك ؟
ردت على استحياء أحبك فهل بقلبى كفيل ؟
نعم أنا أهواك أيضاً ولكم أسعدتنى كلماتك
وأعاهدك حبيبتى على الحب لأمد طويل
إليك ينبض القلب والعين تشتاق دائما
فأنت الملاك بدنيتى ولا يوجد سواك بديل
حبيبتى لتبقى بأحضانى طويلاً فأنا أستمد
منك قوتى والآن قربك عرفت السبيل
سأكون لك الحارس الأمين دائما غاليتى
ولن أتردد للحظة ولن أكون بالعشق بخيل ..
بقلمى / الفيلسوف

هناك تعليقان (2):


  1. كلمات جميلة جدا دام نبض قلمك واحساسك تحياتى لك

    ردحذف

  2. كلمات جميلة جدا دام نبض قلمك واحساسك تحياتى لك

    ردحذف