سيد العاشقين

الخميس، 10 مارس 2016

( بصمة الغرام ) بقلم / للشاعر زين صالح

( بصمة الغرام )
حبيبتي ...
يا اجمل امرأة ...
تراها عيناي ...
تفتقدها روحي ...
يحيرني الشوق للقياها ...
أحبك جدا ، فحبك عمر ...

حبيبتي ...
لو تتساقط نساء العالم ...
أمامي كالمطر ، 
لا تملأ عيني أمرأة ...
سواك من البشر ...

حبيبتي ...
لو هبط الرواد عن ...
سطح القمر ...
فستظلين في عيني ...
أحلى قمر ...

حبيبتي ...
لو خيروني ...
للجمال بملكات ...
وأغروني بالألماس ...
والمجوهرات ...
لن يرضيني سوى ...
عطرك عنبر ...

حبيبتي ...
لو عرضوا علي ...
نساء الياسمين ...
وتاج كسرى بالشمال ...
وأموال قارون باليمين ...
وسود عينيك الحلوين ...
لأخترتك كأحلى ثمر ...

حبيبتي ...
كيف لا أختار حبا ...
يملأ آهاتي سرورا ...
وفي عروقي نبضا حائرا ...
أسميته انت ، يلهمني شعر ...

حبيبتي ...
فحبك وجع ...
ولم يبق في القلب ...
متسع للحب غيرك أنت ...
فسأبحر بين امواجك ...
يا اجمل نصيب وقدر ...

حبيبتي ...
ماذا اقول ؟
رأتك عيناي ، فتورط قلبي ...
وهاجت روحي ، وأنتصرت اشواقي ...
أنهليني يا ناضجة ...
من طيب الثمر ...
أتى الربيع وتلحن الغرام ...
فحبك ازهر ...

حبيبتي ...
ماذا أقول ...
وحرمت على جمالك الكلام ...
قلبي يوجعني بجمالك ...
ليس بعد جمالك ...
كلام يقال ...
بماذا تردين ، بصمت ،
يا فاتنة العصر ...

حبيبتي ...
لا اثق بمن تهواني ...
وأطلب من أهواها ...
تفيض عيناي شوقا ...
بدمعتين وقبله ...
فعيناك أرض لا تخون ...
فدعيني مقابل عيناك ...
من دون الخمر ، 
اسكر وأسهر ...

حبيبتي ...
جدائلك امامي تتمخطر ...
بجمال الغواية ، فدعيني ...
اجيد ترتيب الحبك ، 
في مناجم الذهب ، 
وقفير شلال العسل ...
وأتفنن بجدائل الشعر ...
الذهبي الأشقر ...

حبيبتي ...
يا فاتنة العصر ...
أريدك عطرا فواحا ...
ينساب على خاطري ...
فيملأ الدنيا أريجا ونكتارا ...
بنشوة رجولتي ومن ...
العطر أعطر ...

حبيبتي ...
دعيني أنبذ العادات ...
وأتحدى القدر ...
لا تخجلي وتحمر وجنتاك ...
فدعيني أقطف قبلا من ...
رضاب الشوق بأعلى الشجر ...
أطيب الثمر ...
أنا براعم عشقي أزهرت ...
والمسألة باتت أخطر ...

حبيبتي ...
دعيني أصول وأجول ...
على رخام المرمر ، 
لألملم جحافل حبي ...
ومن الشوق أثأر ...
كواني بنار البعاد 
لعلي اوفق بالوادي ...
الاسمر ، فلا تخسرين ...
ولا اخسر .
للشاعر اللبناني زين صالح /بيروت لبنان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق