سيد العاشقين

الجمعة، 25 مارس 2016

وجهة نظر بقلم عبد الله ابو النجا



وجهة نظر
بالامس كان الاحتفال العظيم بعيد الام والحقيقة امتعنى كثيرا ما قرأت من احساسات الكثير المعبرة عن الحب بجميع اشكاله وصفاته وتنافس الكثير ليقدم لامه احلى الكلمات باجمل المشاعر والحقيقة جميعها رااائعة راااقية فما اجمل ان تقدم لامك كلمة وان كان مهما فعلت لن تعبر عما تحمله النفس من اجمل المشاعر ولكن بقدر المستطاع نفرحها عشان العيد فرحه
وعلى الجانب الاخر عبر من رحلت امهاتهم الى دار الحق بمنتهى الوفاء وبكلمات مبكية عبرت ايضا بقدر المستطاع عن حجم خسارتهم بفقدان الام
وانا هنا لى وجهة نظر قد يختلف البعض فيها وقد يتفق وهى اذا اعتبرنا ان هذا اليوم عيد يبقى لازم نضيف ما يبهج نفس الام التى على قيد الحياة لتفرح بأبنائها ويفرحوا بها
لأن تذكر الحزن اكيد سيفقد البهجة وسينال منه الابناء الذين استعدوا الى هذا اليوم للابتهاج بامهم ,,,كيف يكون الحال وهم يرونها حزينه تبكى على فقد امها فانا ارى ان تكون الكلمات للذين رحلوا فى يوما اخر حتى لانفقد بهجة هذا اليوم ثم ان الحياة داائرة بنت الامس هى ام اليوم وبنت اليوم هى ام الغد وجميعهم سيقدم ما قدم السابقون وعايز اقول ان كانت رحلت ست الحبايب الام فيوجد بحمد الله ست الحبايب الابنه وسيد الحبايب الابن فلا نضعف بهجتهم فى هذا اليوم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ومن اجل ذلك كتبت الكلمات دى بعنوان رسالة ام ويهمنى رأى حضراتكم

*****رسالة ام*****

امسحى دموع عنيكى ريحينى
وافرحى ان كنتى عايزه تفرحينى

ليه العذاب والالم فى يوم سعادتى
وانت بيهم وبحنانهم تسعدينى

الدموع هتفقد البهجه ف عيونهم
متعيديش اليوم ده فتره من سنينى

افرحى بالورد وبشوقو الحنين
واحضنيهم حسى انك تحضنينى

م انتى منى وهما منك دم ساير
من عروقى لعروقك لعروق بنينى

عوديهم يفرحوا بضحكة عيونك
احذرى ماتوصلى دمعة انينى

ليه تخلى اليوم دا يبقى الجرح غاير
الحياه رحله قصيره ياضى عينى

رحله زى البرق وبتجرى بسرعه
وف ثوانى العمر يجرى صدقينى

النهايه فى حياتنا كاس وداير
والتراب وارى اللى قبلى بيوارينى

لو حد دايم فيها كان دام اللى قبلى
وانت برضو هتيجى ساعتك تلحقينى
************
عبدالله ابو النجا
22/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق