جرح القلوب الدافئة .....
حضرتْ إلىّ بمشيتها تتعثرْ
دمعُ بالعينِ شلالٌ بل أكثرْ
جاءتْ نحوي ورنتْ خجلى
ببراءةِ طفلٍ لم يأشرْ
لو كان معي نجمٌ ألِقٌ
لتمنى حالاً لو يُؤمرْ
فيروح ليسكن عينيها
فبعينيها نجمٌ آخرْ
حضرتْ تجرُّ ذيول خيبتها
على حبٍ ماضٍ تتحسرْ
جاءتْ تشكو من أتعبها
ظلم من في الحب عنترْ
رفعتْ هدباً أضناه السهر
شراعُ الخوفِ بالعينِ أبحرْ
من بين الدمعِ نطقتْ شفةٌ
ذابَ اللؤلؤ في ثغرٍ مرمرْ
,,,,,,,,,,,,,,,
أحببته سيدتي فكان ظلي
ربيعي , شتائي , خريفي الأخضرْ
رضيتُ الفقر معه عمراً
تقاسمنا اللقمة في ليل أمطرْ
أطفالي هم كل حياتي
حملتهم في قلبي مثل الكنغرْ
في ليل حمل آلام الدنيا
جاءَ بنبأ الصاعقةِ يفخرْ
هناك أخرى ملأت قلبي
من عمرِ ابنتنا كوثرْ
ماذا أقول سيدتي ؟
سلعةٌ أصبحتُ بل أكثرْ
هي مأساةٌ من واقعنا
عساها يوماً لن تتكررْ
زهية بيطار
حضرتْ إلىّ بمشيتها تتعثرْ
دمعُ بالعينِ شلالٌ بل أكثرْ
جاءتْ نحوي ورنتْ خجلى
ببراءةِ طفلٍ لم يأشرْ
لو كان معي نجمٌ ألِقٌ
لتمنى حالاً لو يُؤمرْ
فيروح ليسكن عينيها
فبعينيها نجمٌ آخرْ
حضرتْ تجرُّ ذيول خيبتها
على حبٍ ماضٍ تتحسرْ
جاءتْ تشكو من أتعبها
ظلم من في الحب عنترْ
رفعتْ هدباً أضناه السهر
شراعُ الخوفِ بالعينِ أبحرْ
من بين الدمعِ نطقتْ شفةٌ
ذابَ اللؤلؤ في ثغرٍ مرمرْ
,,,,,,,,,,,,,,,
أحببته سيدتي فكان ظلي
ربيعي , شتائي , خريفي الأخضرْ
رضيتُ الفقر معه عمراً
تقاسمنا اللقمة في ليل أمطرْ
أطفالي هم كل حياتي
حملتهم في قلبي مثل الكنغرْ
في ليل حمل آلام الدنيا
جاءَ بنبأ الصاعقةِ يفخرْ
هناك أخرى ملأت قلبي
من عمرِ ابنتنا كوثرْ
ماذا أقول سيدتي ؟
سلعةٌ أصبحتُ بل أكثرْ
هي مأساةٌ من واقعنا
عساها يوماً لن تتكررْ
زهية بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق