سيد العاشقين

الثلاثاء، 29 مارس 2016

وحي القلم بقلم المبدعين رامي مختار وصالح محمد المنذري واحمد الهياجم


وحي القلم
بقلم / رامي مختار المقطري - صالح محمد المنذري - أحمد الهياجم
ا..+..+..+..+..+..+..+..+ا
رامي
قد انبرى جسدي النحيل
وقد هزل فكري الاصيل
فتململت لغة الحروف
حتى جنائن عيني جفت 
لا تحتمل نظري الضعيف
و اقفلت حلمي الظروف
...
احمد
قالوا لما 
وعلام قلبك موجع
والجسم في صخب الثواني يضحمل
فتحامل الحرف الضعيف جراحه
ومضى بحزمٍ يستند بعض الحروف
......
صالح
من لي فقد بلغ الهتاف
أعلى مدى وغداً يطوف
على البلاد مخاطبا أشباحنا
يقطع هتافه صوت السيوف
مصلصلاً مزلزلاً مدوياً
فبكى الصدى من صوته
وذرفت قبله دمعة الهرم الشغوف
لساعة من دون حرب علني
فيها أنام فقد تعبت من الوقوف
....
احمد
و أمطرت عيناه حبراً
ذهبت تخامر كل جوف
ترسم بقايا بسمةٍ
محت معالمها حربٌ صلوف
لمعت كبرقٍ في الدجى
في فكر شاعرها تطوف
.....
صالح
انا لست شاعر إنما لما أتى
حرف يحاكي الحال صاغته الظروف
بريت قلمي واعتليت قريحتي
فنضمت شعرا من دواوين الحروف
نظمتها وطنا بلون ترابه
وكتبتها لحنا بصوت سرابه
وعنونتها جدلا باااه عذابه
فلعل فكري قد وصف حال الظروف
........
رامي
يا للحروف على الظروف تنسكب 
داء يطببه وجع بكفي يلتهب
.....
احمد
ألمٌ يصيح بكل حزن قد كُتب
علَّ الفؤاد بكل قرحٍ ينتدب
داءً توارى في دواءٍ مُستَطَب
استسقيته يوماً فأوردني العطب
......
صالح
وجع يحاكي ألف وجع يقترب
موجات أطياف الخلائق تحترب
.......
رامي
أوصال عتب فوق جرح منتصب
على الجراح وليت الــ آه تنسحب
.......
احمد
عُتباك ولت ترتجي للجرح رَأب
ضمداً ويكفيه الذي منه التهب
وفراغ قلب قد ناله كل التعب
ترحاً يعاقره و يسقيه الكرب
.....
صالح: 
سحبت من القلب الحزين سعادة
ليست سوى وهم وحزن يرتقب

رامي
يا حزن ايام الفتى الا انسحب
تالله قلبي على الاوطان ينتحب

صالح: 
وطني يباع على الطريق لمن لمن
و لمن أراك يا موطني تشرأب
....
احمد
وطنٌ ينام على اللظى مُتأوه يتقلب
ضحت بنوه به تقرباً كلاً لرب

رامي
انا مثقل من كثر همي واللضى
غزا الفؤاد بسهم كان يلتهب

احمد
فشكوت مابي لليراع فهالني
حرف بخد الرقيم يضطرب

صالح
بكى الفؤاد دما وصاح بأن كفى
كفى حروبا إن جهدي قد تعب
27.3.2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق