ماقبل الخطيئة
...........
دغدغات تستعبد أهواء أنفسنا
نرنو لمضاجعة حلمنا المترامي
فتأخذنا سحابات أشواق اللقاء
سجناء تمردنا على خوفنا المتربص
بعرق يتساقط وعيون عطشى للهوى
فنهيم غير مبالين بالماضي والأتي
وماهمنا غير غرق المشاعر في الاحضان
نذوب في سلافة ارواحنا رواء للعطشان
تحت جناح ليل غابت عنه نجوم أماني مكتومة
فى ترقوة حنين مكبل سجين لوعة الأشتياق
همس بآهات تتلو تعاويذ التمرد والأحتياج
مضاجعات نفوس تخاطب لقاء حب مباح
على مرقد هوانا خلف عيون تمطرنا بالنظرات
متوجسين من همسات تطاردنا باللعنات
نختبىء خلف أنين البوح وخذلان لا يغيب
محطمين تلك القيود برغبات ممزوجة بالحنين
نلتقى بكهف هوانا على أنفاس التودد والرغبة
نحتسى شهد الرضاب منعمين بأريج تراتيل اللقاء
نفترش العشب ونلتحف بسماء غابت عنها النجوم
تنهمر بداخلنا أشواق حنين وحرمان كل المعذبين
طوفان رغبات ممزوجة بتأوهات حرمان السنين
نطلق العنان لأناملنا لتجوب كل تفاصيل الحنين
سجناء تمردنا على خوفنا المتربص
بعرق يتساقط وعيون عطشى للهوى
دغدغات تستعبد أهواء أنفسنا
نرنوا لمضاجعة حلمنا المترامي
فتأخذنا سحابات أشواق اللقاء
لنسقط في خطيئة مغفلة بالأشتياق
كيف زللنا وأستباحنا الهوي
فتساقطت عبارات الطهرمن ألسن
تشققت من لهاث رغبة مجنونة
أوقعتنا في بئر الخطيئة بأصرار
لوعة ذنبي أكابدها بهمس همهمات حزنى
وصراخ فجر السكون بصوت نحيب
كيف تهاويت. كيف زللت..
مناجياً طهر نفسى في تودد
أرتل استغفاري راجياً لو يغفر لي ربى
.......محمود درويش....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق