قهوتك الصباحية..
إِشتاقَتْ المَقَاعِدُ والشُرْفَهْ
لِكُلِ الصَباحاتِ
والهَالُ يُطَيِّبُ قَهْوَتَنا والشِفَهْ
وَأَنا.....أُشَاهِدُكَ وَأَنتَ تَرْتَشِفُ
أَلْرَشْفَهْ
وَراءَ الْرَشْفَهْ
وتَرْسُمُ البْسَماتْ
وتَرْوي القُصَصَ والرِوَاياتْ
لِتُسَليني.....
وُتُغْرِيني !!!!بِالبَساماتْ
تَارةً تُمْسِكُ يَدي
وتَارَةً بِلُطْفٍ تَقْرُصُني
على خَدي...
واللَمْسُ يُجَنِنُنِي
وبِنَفْسي يُحَبِبُني..
لِتَقْطُفَ مِنْ ثَغْرِيَ وِدِّي
وتَعودُ لِتُقَرِبُني
وتَطِيبُ لي من الياسَمينَ الرَائِحَهْ
وأَنا أَتَمايَلُ أَمامُكَ
جِيئةً وذَهاباً رَائِحَهْ
وَبَسْمَتُكَ مَعِ الْبُنِّ تَنهالْ
وَأَتَباهى وَأَخْتالْ
إِنَني حَبيبَتُكَ وصَدى المُوالْ
والجَوُ عَبَقُ الوُرودِ وشَدْوُ الهَالْ
تُدَغْدِغُ الحَواسَ..تُسْكِرُني..
وتُقَبِلُني..
وَتارةً تَضْحَكُ وتَغْمِرُني
بِعَطْفٍ قَارَبَ النَجْوَى
وعَلى فَمي مَذاقُ قَهْوَهْ
وفي قَلْبي حَلاوةُ النَشْوَى
ولا يَعُودُ في بالي أَنْ أَشْرَبْ
وَلا أَبْعُدُ ولا أَقْرُبْ
ولا يَعُودُ بي ما عَلَيهِ ما أَقْوى..
وكَيفَ لا تُرِيدُ أَنْ أَشْتاقْ..
إلى قَهْوَتُكَ الصَباحِيةِ....
والعِناقْ....
بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق