سيد العاشقين

الخميس، 24 مارس 2016

كان النسيم بقلم سليم عيسى

كَأَنَّ النَسيمَ خَيالُ ماءٍ مُتَرَقْرِقَهْ
تَهْفو إِلَيكِ كَرِغْبَةِ حُبٍ مُتَشَوِقَهْ
وَتَأْتي إِلَيكِ بِعَتْمَةِ لَيلٍ دَامِسٍ
فَتُنيري الدُجى بِنورِكِ مُتَشَرِقَهْ
وَأَنْتِ كَما أَنْتِ أَرَى فِيكِ السَنا
خَمِيلَةٌ جَميلَةٌ كَبَرْقِ وَجْهٍ مُتَأَلِقَهْ
وَيَنْصَّبُ الجَمَالُ إِلى ثَغْرِ الدَلالِ
تَغْمُرُ السُهادَ فِيها وُرُودٌ مُتَأَلِقَهْ
تَرْمي الْيَاسَمِينَ في كَفيكِ خَجَلا
تَغُضُّ عُيُوناً بِطَرْفِ جُفُونٍ مُتَعَلِقَهْ
تَحْتارُ السَجَايا مِنْ فِكْرٍ فيكِ هَواً
مِنْ سِرُّكُ تَتَفَرَقُ وَتَارَةً مُتَوَثِقَهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق