خائن
لمحتك ببصيرتي
تناجي طيفاً سكّيراً
يهذي
يختالُ في إغواءٍ
تسامرُه ظلّاً تشظّى فيه
سواد ثوبي المرتمي
على أعتابِ شهواتك
ظلّ حوّلني إلى
امرأةٍ أخرى
استعارت زينتها
من جعبة البدر
وكما ألسنة الشّمس
باحتضانها لمساحات الكون
كان الظلّ يحتضنُ حواسي
وكان كلّما تعشّقَ في مساحاتِ ذاتي
سقط في جوف صقيعي
حوّلني بانعكاساتِ مرآته إلى
امرأةً أنيقةٍ
كسرت بي قيوداً
حرّرتني
من أنايَ المكبّلة
بألف فكرة وفكرة
خائنٌ
ومع من خنتَني
مع ظلّي؟؟؟
سامية خليفة- للنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق