سيد العاشقين

الاثنين، 14 مارس 2016

بِلَا وَطَنْ __ بقلم الشاعر سَائِد أَبو أَسَد






بِلَا وَطَنْ
وَرُوحِي إِذْ نَأَتْ
عَنِّي سَتَغْتَرِبُ
وَأُمِّي
إِذْ رَأَتْ طَيفِي
سَتَقْتَرِبُ
سَلِيبُ الدَّارْ
نَدِيمِي الظَّعْنُ
وَاﻷَسْفَارْ
وَسَرْجِي أَدْمَنَ
التَّرْحَالْ
سَأَلْتُكِ مُهْرَتِي
قُولِي :-
أَيَبْقَى الحَالْ؟؟
أَنَا اسْمِي
قَدْ غَدَا غُرْبَة..
وَسَهْمِي تَائِهٌ
غَرِبٌ يَطُوفُ
لِيَهْتَدِي دَرْبَهْ
أَعِيشُ القَهْرَ
وَاﻷَوجَاعَ وَالآلَامَ
وَالكُرْبَة
وَيَظْمَأُ صَدْرِيَ
المَهْمُومُ جَوَىً
فَهَلْ لقيا ثَرَى وَطَنِي
تُعَادِلُ تِلْكُمُ الشَرْبَة ؟؟
غَرِيبُ الدَّارْ
أَحِنُّ لِضُمَّةِ النَّعْنَاعُ
أَشُمُّ عَبِيرَهَا يَشْفِي
فُؤَادِي العَاشِقَ المُلْتَاعُ
أَحِنُّ لِضَمَّةِ الأَضْلَاعْ
لِدِفءِ المَوقِدِ المُنْسَابِ
فِي الأُفْقِ
يُرَتِّلُ سُؤْدُدَاً
قَدْ ضَاعُ
سَنَرْجِعُ مَوطِنِي حَتْمَاً
نَجُوزُ رََّوَاسِيَاً شُمَّاً
سَنَأْتِيكَ زَحْفَاً
ونَطْوِي البِِقََاعْ
أُلُوفٌ أُلُوفٌ
وَنَلْقَى الحُتُوفَ
سَئِمْنَا فِرَاقَكَ
عِفْنَا الوَدَاعْ
سَائِد أَبو أَسَد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق