سيد العاشقين

الأربعاء، 16 مارس 2016

ألمُ اليأسِ __ بقلم الشاعره د. أنعام أحمد رشيد











ألمُ اليأسِ
يا حبيبي أنا
أتذكرُ عندَ أولَ لقاءٍ بيننا؟
إنا زرعنا
الورودَ في حياتنا
تفتحتْ و أينعتْ
و جئتَ تحاولُ
قطفها
فصدقتْ و استسلَمتْ
لكنها بعد فترةٍ
ذبُلتْ
حاولتُ أن أسقيها
حاولتُ أن أحييِّها
لكنها أبتْ
تَحجرَتْ و انكسَرتْ
سقيتُها من بحرِ الغرامِ
فحَرَّمتْ دموعها
خوضَ الزِحامِ
فأقسمتْ عما يسمى
الحُب ِو الهوى
و تذكرتْ سهرَ الليالي
و النوى
و عَرِفتْ أن الغرامَ
لعبةٌ
و الحبُ كان كذبةً
و إن ما يسمى بالوفاءِ
خُرافةٌ
و في قَصصِ العاشقينَ
يُكتبُ
فلا حبيباً يعتبُ
فأغلقتْ أبوابها
و أغمضتْ عيونها
و قررَتْ البعدَ و النسيانَ
د. أنعام أحمد رشيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق