خــذنـي إلـيـهـا كـغـيمٍ ســالَ بـالـوَدَقِ
لـعـلّني أمـطـرُ الـشـكوى مــع الـحُرَقِ
خـذني إليها..دموعُ الشمسِ قطرُ ندى
فـالشوقُ يـسبحُ فـي بـحرٍ مـن الـقلقِ
خــذنـي إلـيـهـا أصـــوغ الـحـبَّ قـافـيةً
في جيدها.. مثلُ نجمٍ لاحَ في الشفقِ
خــذنـي إلـيـهـا وعـيـنـاها سـتـرجعني
مـثـل الـحمامِ..إلى عـشّي ومـنطلقي
قـــد قـلـتُ لـلـقلبِ لـمّـا هــزّه شـجـنٌ
بــعـد الـسـنين..ألم تـعـرفْ ولــم تـثَـقِ
قـمـيصُ عـشـقيَ لــو يـلـقى بـأعـينها
لـقـدّتِ الـعـينُ مـثـل الـثـوبِ مـن مِـزَقِ
حــمـامـةٌ وجـنـاحـاهـا عــلــى تــعــبٍ
تـاهتْ عـلى سـفرٍ..تاهتْ مـن الطرقِ
أنـــــا الــغـريــقُ بـعـيـنـيها ومُـغـرقـتـي
فـلكٌ من النجمِ سارتْ في مدى الألقِ
ســافـرتُ أسـتـعطفُ الـدنـيـا لـرجـعتها
فـأرجـعـتْ خـافـقـي مـغـرورقِ الـحـدقِ
لــقـد ســهـرت بـعـينيها عـلـى وســنٍ
وطـالـما نـمـتُ هـجـراً مـنـه لــم أفــقِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق