سيد العاشقين

الخميس، 4 فبراير 2016

قصيدة ( ولدي الحبيب صالح ) بقلم / الشاعر : نشأت صالح


آخر ما كتبت : قصيدة ( ولدي الحبيب صالح ) على تفعيلة الكامل 
******************************************************

الْمَــــــــالُ وَالأبْنَــاءُ مُـنْدَثِرَانِ......وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحاتُ ثَوَابُ
في المالِ نفْعٌ والجَمَالُ يُحِيطُهُ......أَمَّا البَنُون فَللأَذى مِحْجَابُ
وَكِلَاهُمَا كَالْهَشِّ تَذرُوه الرِّيا......ح القَلْبُ لا يجْـدِيهِ مِذْهَـابُ
كًمْ مِنْ فتى بَاتتْ عَزائِمُه الْوَلدْ.....جَزِعٍ مَعَ الشَّيْطَانِ هم أصْحَابُ
وَإذَا الْبِشَارةُ أعْرَبَتْ عَنْ غادةٍ......فالوَجْه مسوَدٌ به الأوصَابُ
يسْتَاءُ مِنْ قَدَرِ الإلَه وَحُكْمِه....وَكَأَنَّ دَهْرَه عَضَّه وَالنَّابُ
يَا من له الملكوتُ ما قدَّرْتَه......لِي فِي البنَاتِ ثَلَاثٌ مِصْوَابُ
فَغَدَوْتُ بِالنَّعْمَاءِ شَاكِرَ فَضْلِه......يَهْفُو عَرَائي الصَّالِحُ المِهْذابُ
وَكَأَنَّ أَبْوَابَ السَّمَاءِ مُجِيبةٌ......فُتِحَتْ عَلَى مِصْرَاعِهَا الأَبْوَابُ
فَرَزَقْتَنِي بِصوَيْلحٍ مُتَفَضِّلًا......فالرَّوْضُ يَنْشُو فَوْحَه الأَطْيابُ
وَرَمَقْتُ وَجْهَه حِينَ يَوْمَ قدُومِه.....فَبدَا كَبَدْرٍ حَاطَه الأَثْوَابُ
رُسِمَتْ بِهَلِّه فِي الْحَيَاةِ نَضَارَة......كَالدَّوْحِ يَرْبُو غُصْنَه الأنْسَابُ
هُوَفِي الْجَمَالِ عَلَى وتِيرةِ جَدَِّه......وَكأَنَّه مُسْتَكْمِلٌ مِطْنَابُ
وإِذَا تَبَأْبَأَ في الكَلامِ كأّنَّه......كَالْعَنْدَلِيبِ مُغرِّدٌ مِطْرابُ
وإِذَا تَبَسَّمَ صَالِحٌ فَبثَغْرِه......رَوْضٌ تَقَطَّرَ زَهْره الْخَلَّابُ
به أشْرَقَتْ شَمْسُ السَّعّادةِ دَارَنَا......وَتَنَسَّمتْ عِشْقًا به الأَنْسَابُ
يَزْدَانُ عِنْدَ الإِحْتِبَاءِ قَسَامَةً......يُغْرَى بِه أَهْلُوهُ وَالأَحْبَابُ
يَا طَلُّ أَسْقَاكَ الْفُؤادُ صَبَابَةُ......بكَ قدْ نَأَى عَنْ مَتْنِيَ احْدِيْدَابُ
وَإَِذَا بَكَيْتَ سَمَوْتَ بالقلْبِ الْحَنَا......فَتَنَال ما يَلْهُو بِه الأترابُ
أَنْدَاكَ أَنَّكَ قَدْ نَقَشْتَ هُــويَّتِي......فوَسَمْتَني وَكَأنَّه الإِعْقَابُ
أَدْعُولَكَ الرَّحْمَنَ حِفْظًا دَائمًا......وَرِعَايَةً ،لَبَّيْكَ يَا وَهَّــابُ
اضغط على الرابط واقرأ القصيدة كاملة ..اتمنى أن تنال إعجابكم
بقلمي

الشاعر : نشأت صالح .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق