سيد العاشقين

الخميس، 16 فبراير 2017

الشاعر محمد العصافرة يكتب ...

قصيدة مهداة الى ابنتي الغالية افنان بمناسبة خروجها من المشفى حمدا لله على سلامتها
أفنــــــــــــــــــــــــــــــــان
على وَقْعِ من الآهاتِ بين روائعِ الأشعارِ
ِ قد رَصَّعْتُ أفكاراً
وَقدْ نَظَّمْتُ أفكاراً فَهَلَّا إن كَتَبْتُ اليومَ
هل أرقى بما ترقى به الأسفارْ .
أم ما قُلْتُ من شِعْرٍ لمن في قلبي مَسكَنُهُ
لمن إن أنَّ عالمُهُ تألمَ قلبيَ العانيَ لأناته
كَتَبْتُ اليوم أحْجِيَةً لقلبٍ من هَوَى قلبي
وَقَدْ مَسَّ الفؤادُ بما قَدْ كُنتُ أعْشِقُهُ
فَهَلاَّ إنْ كتبتُ اليومَ أشعاري سأعشقه .
فأفنانٌ لها نبضٌ لها وقعٌ لها روحي
فهل إنْ خطَّ لي قَلَمٌ أو ماانفك لي ألمٌ
وأغنيةٌ يتوقُ القلبَ أم يهوى لعاشقة
كتب اليوم أحجيةً يمازجُ حبْرُها عانٍ
تألمَ في ظلامِ الليل أناتٍ
لكي تشفى لكي ترقى لكي تحلو أمانيها
فكيفَ اليوم إن عَطَّرتُ أشعاري سأوهبها
وأفكاري أقَلَّبُها لأهديها لأفنان .
فكيفَ القلبُ بعدَ العيشِ هل يَكْبَر
لمن في قلبي أغنيه أسطِّرُها
أغنيها لمن في قَلْبِها ألَمٌ
وقلبي قد وهبتُ اليومَ يحرسها
وروحي قد وهبت اليوم تعشقها
فهل تكبر
إليكِ القلبُ أمنَحهُ وأُوهِبُهُ وتلك الروحُ افديها
وتلك القبلةُ الحَرَّى سأطبعها وأعطيها
إليكِ معالمَ النفسِ التي إنْ أنَّ ماضيها
سأٌوهبها لقلبكِ يا فتاةَ الرُّوح أُهديها لكي تكَبَر .
وَنبضُ القلبِ قد سَطَّرتُ في وَلَهٍ
لكي تشفى ويشفى ما يَئِنُّ بها
ويرقى كل ماضيها.
وقد سطرت في لغتي
بأَنِّي بائعٌ للرُّوح كي ترقى
بعالمَهِا وكي ترقى بحاضرها
فهذا القلب أُقْسِمَهُ لكي تحيا
بعيدا عن مآسيها .
وقد فَتَّشْتُ في سفرٍ من الماضي
بأَنَّ الروحَ قد تُهدَى لواليها
ولكني سأهديها لأفنانٍ
لكي ترقى بحاضرها وتعشقُ صَبَّ ماضيها
فَهَلَّا إنْ وهبتُ الروح هل أرقى وللأبناءِ أعطيها
فما من أنَّةٍ إلا وَوَحْيُ القلبِ يُحيِها .
خذي قلبي خذي روحي
خذي لغتي فهل اكتب بأشعاري
باني ذلك المعطاءُ قد أعطي لزنبقةٍ
روائحَ عطرَهُ الجَذَّابُ
كي يمنحها ما فيها.
وكي ترقى بها يوماً وتكتبَ في خلودِ السِّفْرِ
أن رَقيقَ قلبٍ قد تدفَّقَ بالحنانِ لهُ
مآثر سوفَ يرويها .
لأفنانٍ فقد أهديت من قلبي وقد سطَّرْتُ من شعري
وعشقي ذلكَ الوَقَّادُ كي تبقى وكي تبقى لواليها.
فهل إنْ عانقَ القلبُ المعَذَّبُ في هواكِ
فَهَلْ. أُغنِّي اليومَ أغنيةٌ ويرقى شعريَ المأسورُ
هل يرقى بواديها.
لأفنانٍ كتبُ اليومَ من شعري
وقد سطَّرْتُ من وحي وإلهامي
وبين زنابق الرَّوضِ المعذب لا
يَمَلُّ اليومَ أن يهمي فهل يهمي بوادينا
لكي يبقي بساحتنا ويبقى العشقُ ينْظُرُنا
لكي ترقى أمانينا .
فتلك حروف أغنيةٍ وقد سطَّرتُ من قلبي ومن شعري
ومن عشقٍ يطاول يغازلُ غيمةً ولهى
وقد حملت بطلٍّ راح يثقلها
لكي تروي حنيناً وحيَ أفكاري .
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * بيت كاحل *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق