سيد العاشقين

الخميس، 16 فبراير 2017

د. بسام سعيد يكتب ...

ياسمينة آرامَ حبيبتي
يُعانِقُها الضّوءُ
في نهارات الشّوقِ
وليلِ الهوى
السّخيِّ بالعشقِ السّرمديِّ'
***
جوريّةُ كنعانَ
تلتحفُ ندى السّماءِ المُبارَكَةِ
كُلَّ صباحٍ ومساءٍ
ترمقُها عيونُ الجرمقِ
والكرمِلِ العزيز
***

جُلّنارَةٌ فينيقيّةٌ تطرحُ عبيرَها الشَّذيّ
للعاشقينَ في الأمس واليومِ
والغدِ
على هدى خُطى الوصلِ السّرمديِّ
وجمرِ الانتظارِ
***
سوسنةٌ بابليّةُ الوجدِ
حفيدةُ عِشتارَ المُحِبَةِ للحياة
ترنو فراشاتُ الدُّجى
لِمبسَمِها الجميلِ
***
حبيبتي غادرينيا أوراسيّةُ الوَجدِ
يسكنُها الحاضرُ وَعَبقِ الذّكرى
المُفعَمَةِ بالشّوقِ والحنينِ
***

زيزفونةٌ أطلسيّةٌ
تحُفّها نسمةُ الشّآم العليلة
في ربيعِ الودِّ
وزهرِ الذّكريات
***

حبيبتي زنبقةٌ زاهيةُ الألوانِ
على شاطئ الحُبِّ
ونِيلِ العطاء
تُراقِصُها خيوطُ الشَّمسِ
تحملُ رسالةَ أريجِ الكونِ
لسيّدِها الأعَزِّ
في موسمِ الإخصابِ
والعَهدِ الجديد

بقلم د. بسام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق