سيد العاشقين

الاثنين، 13 فبراير 2017

ابراهيم شلهوم يكتب ...

ماأقسى دروبَ الحياةِ عندما تكونُ العقباتُ فيها أحبَّةً سَقطوا بأوهامِهِم
وماأصعبَ لَحَظاتِ التعثُّرِ عِندما تَتعثَّرُ بِهِم أثناءَ المَسير

ولَكِن لَن يُوجِعَ الفَجرَ مامَضى مِنَ الليل ، فالصادقُ المُوفَّقُ لا يُغرِقهُ صَخَبُ المَوج ، إنَّما يُؤلِمهُ وحشةُ الطريقِ وغُربَةُ السَّفرِ وفَقدُ الأحبَّة

تَعجزُ اللغةُ بمفراداتِها أن تَصفَ إحساسَ رُوحٍ اغترَبَت في دينِها وبينَ أبناءِ جرحِها

عُذراً رسولَ اللَّهِ فأبناءُ أمَّتكَ اليومَ هُم عَقَباتُ الطريقِ إليك

ياسَيِّدي هذهِ كلماتُ رجلٍ يَمَّمَ رُوحَهُ نَحوَ رَبِّه ، أُقَدِّمُها إليكَ مُعتَذِراً خَجِلاً عَنّي وعَنهُم...

📝#ابراهيم_شلهوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق