أنور هاشمي يكتب ...

ايا طائر النورس
بقلم انور هاشمي.. بحار الكلمات
ايا طائر النورس. اما عدت تري
ام عينيك ماعادا... يبصرا...
قل لي بربك... ماجري..
اما رايت جسد. حبيبتي تحت التراب قد بعتر
اما صرت تبصر بين التري والتري
اخبرني. هل لازال جسدها.. مدتر
بكساا اصفر
اخبرني عن وجهها.. الازال مبتسما
مند اقبر
وهل الدمع لازال علي خديها.. ام
تناتر
هل حدتت الاموات عني ام صار
حبي يقتضي التستر
سلها. ان كانت. تدكر. اخرجرعة ماا
يومها الكاس انكسر
سلها... عني
الا زالت. تدكرني.. ام علقم. الموت
لعقلها. قد اسكر
حدتها.. عن البحر.. عن ازقة. المدينة
عن.. المزار.. حتي عن تلك المقبرة
دعها.. تحدتك.. عن لقأئنا. الاول
عن وجهها الابيض.. مابله. لونه اندتر
عن قلبها. كانما بين جنبات فؤادي
اندتر
عن ليلة زفافنا.. وكيف الجمع انبهر
عن قولها.. ساموت قبلك انا.. حتي
لو الموت اراد.. انا من سيجعله يعتدر
تخبرك عن ابننا... وكيف اسمته عنترة
ايا طائر النورس
اخبر من توسد التري...
ان.. دموعي. مند غدوت. بعيدا صارت انهرا
اخبرها.. ان حبها. سراج. مايباع
ولايشتري
اخبرها.. ان كلماتي واشعاري لن
تدون لغيرها..
حتي لو كان المداد ابحر...
اخبرها.. لولا ابننا عنترة
لتوسدت... بجنبها. التري
ولولاه... لكنت انا الان شاعر المقبرة
بقلم انور هاشمي.. بحار الكلمات