سيد العاشقين

الجمعة، 24 فبراير 2017

كيف العادة(رقم21) بقلم ادريس جبيلو


كيف العادة(رقم21)
عشقتني مدينتي
وحبيت ناسها
فيها حليت عوينتي
وشربت من كاسها
عشي وسكنتي
حلة م لباسها
دروبها ملكتني
بروح قداسها
باحلامها مكنتني
نعانق قياسها
بموقعها حيرتني
المجد من ساسها
وكيف العادة
تحرگت السعادة
ف حتيت الوسادة
والتهميش ياسادة
سكن مدينتي
تنغصت فرحتي
وبكات اميمتي
الحاسة ب مصيبتي
الدرهم ما ف جيبتي
والبطالة عشيرتي
كيف ندير ل كيتي
المدينة بلا وصيتي
والحاكم ب وريقتي
بقلم ادريس جبيلو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق