سيد العاشقين

الجمعة، 24 فبراير 2017

عذرا أيتها النسوة ماريا غازي الجزائر 2017/02/24



عذرا أيتها النسوة
على اختلاف أجناسكن ..و أديانكن و ثقافتكن..
ففي هذه كلنا متساويات ...
و كم أدركت هذه المساواة ...متأخرة..!!
استسمحكن عذرا ...بحق..!!
ظننت أضلع حبيبي لا تستحق السحق..
فسحقت ...الأضلع خاصتي فقط ..
لأني عاملت موضوع التميز بيننا و بينهم بحيادية ..
و وقعت في حب العدو...بكل أنوثتي و صدقي
أستسمحكن عذرا
لأني رضيت أن أقع في خندق الخيانة
لأني لم أكن محاربة كما يجب
اكتفيت بحرب العشق
و نلت المنية عند قلاع الشوق
تا الله كم أنا بائسة ...
حتى الموت لم يكن لي كما أردته...
مت صامتة ...
دون احتجاج ....
لا تزغردن يا رفيقاتي
من البائسات...
إلا على عفيفة صدق انتحرت
حين أنجبت من رحم الحب..
مولودا مشوها ...
اسمه تتبع نبضات القلب
احضرن الجنازة ...
مباح ليس محرما
البكاء على وفاء الروح ....فقط
علها تجرف دموعكن
ذنوب برائتي ...
ماريا غازي
الجزائر 2017/02/24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق