سيد العاشقين

الخميس، 13 أكتوبر 2016

وَجَعيْ بقلم / الدكتورة والشاعرة شاعرة الياسمين منى ضيا


وَجَعيْ

أَتَكِيءُ عَلَيكَ يا وَجَعيْ

وَتُطِيقُني الأَيامُ ساهِرَهْ

وَتَسْكَرُ الدَمَعاتَ عَلى دَمّْعي.

وَأَعْبُرُ الفَجْرَ حائِرَةً

وإلَيكَ أَحِنّْ

وَفي بَالي أَئِنْ.

وَتَضِيعُ فِيَ السَكَراتْ..

ومِنْ شَوقي أَجِنّْ.

وَتَطُوفُ بي نَهْدَاتٌ عَابِرهْ

تَمْتَصُ قَلْبِي والضُلوعْ

وَالعَينُ تَعْبى حَتى مِنَ النَسيمْ

تَبْقى سِرَاً يا قَلْبي اللَغيمْ

وَالأَلَمُ أَلَمي..

وَالخَوفُ دَمي...

والْحَنينُ أَلِيمْ

وَالأَيامُ جَائِرهْ

وَأَبْحَثُ عَنْكِ في الآهاتْ

بَيْنَ الغُرْبَةِ والْزَفَراتْ

تَتَلاطَمُ عَلى جَبيني أَيامي مَتَكَاسِرهْ

عَلى غَفَا الجُفُونِ مَتَأَمِرهْ

مَعْ السَهَرْ

والْبَالُ مُنْشَغِلٌ مِنْ القَهْرِ

وَأَتَلَمَسُ حُدُودَ الْقَمَرِ

حَتى طُلُوعِ الفَجْرِ

وَأَنا مِنْ حُدودي مُغَادِرهْ

مُغَادِرهْ...

وصَابِرَهْ

بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا ( لبنان 
جميع الحقوق محفوظة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق