سيد العاشقين

الاثنين، 17 أكتوبر 2016

من هيجان دمي روي دروباني .





من هيجان دمي إلى لمسة يدك 
يأخذني إلى أكثر الأماكن جمالا 
لأقول لك كم أتمنى قربك 
يأخذني إشتياقي إليك 
و أتتبع إشارات لم أراها 
إلا أثناء هيامي إلى وصالك 
كلها إشارات خضراء تقودني إلى عينيك 
تأخذني أشواقي إلى الإستبصار 
كيف يجب أن أواجه نهديك 
و استجمع قواي أمام شفتيك 
و أن أحافظ على إتزاني 
أمام تمايل خصرك و تتطاير شعرك 
و إنحنائات مفاصل ذراعيك و ساقيك 
تأخذني أشواقي إليك 
مشتاق عاقل متماسك 
ينساب مع نعومة خدك و اغرائات قدك 
و تجميع الفروقات البسيطة 
ما بين بطنك و ظهرك 
و تقسيم جواهرك بالتساوي بيني وبينك 
خد لك و خد لي 
شفة لك و شفة لي 
نهد لك و نهد لي 
ذراع لك و ذراع لي 
ساق لك و ساق لي 
ماضيكي لك مستقبلك لي 
الحاضر يجمعني و يجمعك 
تأخذني أشواقي 
للتلذذ بنشوة الإحساس بأنفاسك 
تتنشقيني و اتنشقك
تشربيني و أشربك 
تحضني شفتيك
تدوخني تعصرني تسكبني على صدرك 
و أتذوق شهد عصائرك 
تأخذني الأشواق 
إلى كل أشيائك و اسمائك 
تأخذني إلى ربوع أرضك الخضراء 
إلى كل جزء صغير يحجبه ردائك 
و التفاصيل الذهبية التي صاغتها أزيائك 
و الإثارة المنزلة على أرضي من سمائك 
يأخذني صيفي الحارق إلى أمطار شتائك 
يأخذني جسدي الملتهب الى التظلل بأفيائك 
يأخذني إشتياقي إليك 
طمعا بالمزيد من عطائك 
لم يعد يكفيني الإستمتاع 
مع طيفك كباقي قرائك 
لم يعد يكفيني الليل بطوله لإغوائك 
و محاولاتي المتكررة لإغرائك
و الثمن القاتل الذي سأدفعه لشرائك 
لأني كالسمكة اسبح في بحر العشق 
لم يعد يهمني إن مت في سبيل إرضائك 
و الخروج من جسدي لأتنفس من هوائك . . . . . 
روي دروباني . . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق