نعم...نعم واهمٌ انتَ بكبرياءٍ اجوفْ
جعلتنى اعتنقَ الحب إيماناً
ينبضُ قلبى بحبِك
من الوريدِ الى الشريان
ووشمتُ رسمَك
وكتبتُ اسمَك على قلبى
وجعلتُكَ أنتَ عُنوانى
ومحوتُ بصوتِك
أحزانى وأشجانى
تكتحلُ عينى بحبِك
وتسكنُ أحداقى
....
ورياحُ حبى التى أهديتُها إليكَ
سلأما أمنأ مكللاً بأزهارى
أكان حبى لك خذلاناً..
الحبُ قَداسة
الحبُ قداسةٌ دون زيفٍ او جدلْ
يرفرفُ طيفُك يعتليه الغرورَ
يا معذبى
يا نبضَ قلبي وسرَ حرفى
وحيي انتَ والهامى
سأسيرُ فى حبِك دروباً....وودياناً
وألعنُ كبرياءَ صمتِك....
ولن اُعلنَ لكَ أنا الولاءَ
أو يُنطقُ حرفُ اسمِك فى إبتهال
ستعلمَ حبيبي ...ستعلمَ حبيبي
أنى كنتُ فى حبِك راهبةٌ
نكتسى وهماً بحروفِ عشقٍ تُدثرُنا
وسجنت بعضَ كلاماتى على السطورِ
فصامت لن تبوح
وكم من دموعٍ بكت وأبكت دواوينى
كيف بموجٍ يعلو طالباً الفراقْ
أرى أحلامى مكبلةً
تنتظرُ كغريقٍ تسحبة الامواجُ
مقهورةٌ
كلهيب سال على الخدِ دمعةُ
جفت دموعى فى عينى
متحجرةٌ تأبى الخضوعَ
ماذا افعلُ حبيبي بذاك الكبرياءِ الواهن
متى يثورُ قلبُك كحممٍ فى بركان
فبوحى لك بحبي كل خطيئتى
وعشقى كان مغفرتى ورحمتى
ويحى
جعلتنى اقتلُ نفسى على يديك
ومن أجلِك خُنتُ كبريائى معك
تقولها أنت هى ليست حبيبتي
ليست حبيبتي
تركتنى وحدى كصحراءٍ قاحلة
بلا زرعٍ بلاماءْ
فكيف الهروب من احزانى
سألملمَ من جذورِ الالم أهاتى
وسيبكى قلبي حزناً
وسأطفئ لوعة فؤادى
جعلتنى فى عشقِك شقيةً
وكنتُ بعشقِك مفتونة
سأرحل ...
سأرحل وأنت حبيبي
لا أنينٌ لا.....بكاءْ
يا وجعى يا ألمى انا ارتضيتْ أحملكُما
بدلاً عنه
أنا...أنا من اعتنقتك واحبتك
وأحبتْ عشقََك ...المسموم
وكأن حبَك هو السمُ
ولم يكن يوماً ترياقْ
غادرٌ انتَ ...نعم غادرْ
ستبكينى يوماً راجياً ...المغفرةْ
ولكنى لن أعودْ .....لن أعود
...فأنا ساكنةُ القبور
أقتات على انقاضِ عشقِك
بقلبِ صبور
واخبر من يأتى بعدى...
ان لا يهذى لايهذى.....بعشقِك المسموم
ويصبحَ مفتونٌ مفتونْ
ويصبح مفتون
ويصبح مفتون
#سناء منصور#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق