سيد العاشقين

السبت، 8 أكتوبر 2016

قصه قصيره استيقظ كعادته مشغول ابراهيم فخري



قصه قصيره
استيقظ كعادته مشغول الفكر...فاللقمة الأخيرة من إفطاره مستعصية....لا يوجد شي يالمنزل..فقد لذة العيش لحظة بلحظة...شيخوخة الأشياء .....الٱمال..تمنى من أعماقه
لو أن العالم وردي اللون لو أن الإنسان شئ من الإنسان ..وما جدوىذلك.... والخير في سبات.......
على دروب الانتظار..يوصل الليل...بالنهار..لا شغل الان. كلمه تتردد في كل مكان .وتنغلق .الابواب و..الخطى
غربة.... حين أغمضت الشمس فمها...تصبح المسافة رمادية البصر..و تفقد الأسماء ظلها
يحن للوطن.. يغفو قليلاً..تعثر فدمه في كيس .. أنتصب..فتح الكيس....المؤذن يرفع اذان العشاء.. دخل للمسجد .استحضر صوره جده وتذكر كلماته ...الامانه....الصدق...انصرف من الماضي الي الحاضر علي صوت..رجل يساْل عن الكيس قبل ان يتحول السؤال الي تهمه..
عن ما يفقد بساْله...كيس به ذهب...إستنجد بالشعر
لعله يضيء الدروب المظلمة ...ياتيه صدي من السكون والرجل يطلب منه اخذ المكافئه
طفولته تاريخ..وليس الجد سوى ذاك التاريخ..
وابتسم..للرجل رافضا المكافئه...ولكن القدر كان علي موعد معه.....من السماء والي السماء
رساله دودن بريد... لاحت في الأفق..هناك على رصيف امانه ..غيرت مجري حياته.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق