سيد العاشقين

السبت، 8 أكتوبر 2016

عِشقِيَ الأَبدِى بقلمي / أحمد محمد الشريف



عِشقِيَ الأَبدِى
سَأجْعَل دَمِي مِدَاداً كَى أَكتُب 
قِصَةَ هَوَانَا وأشْعَارِي

يابَحرَا مِن إِحسَاسٍ لا يَنضَب 
ياقَمَراً دَارَ بمَدَارِي

كَيفَ لِي يامُلهِمَتِي أَن أَهرَب 
وعِشقُكِ أصبَح إِجبَاري

أَسِيراٌ قَلبِي باتَ ولن يَطلُب 
سِواكِ يَعرِفَ أخبَارِي

أَبوحُ بهَمسٍ وأَجُودُ بأطيَب
ولا دُونِك يَعلمُ أسرَارِي

ياعِشقِي الأَبدِي كَم أنَا مُعجَبٌ 
بعَزفاٍ قَطَّعَ أوتَارِي

تَفضَحُني عُيونِي وَمَا أغْرَب 
أن تَشْكُو إلِيكِ أعذَارِي

مَجنُون حُبُكِ ك َمَوجٌ يَضرِب 
صُخُورً أَظمَأهَا الجَارِي

يَهدَأُ مَراتٍ ومَراتٍ يَغضَبُ
فَيَحمِلُنِي ويُبَاعِدَ أسفَارِي

أَعودُ مَهمُوماً مُمَزَقَا مُتعَبٌ 
فَيُرضِينِي وَيَفُكُ حِصَارِي

بقلمي /
أحمد محمد الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق