سيد العاشقين

السبت، 8 أكتوبر 2016

#وجاءَ_النصرُ بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا




مصرُ _الأبيةُ _ دائماً تُشجيني.......مصرُ الكرامةِ فهي كلُ يقينِ
مصرُ _العروبةُ في الدمِ كالدينِ......لا فرقُ بينَ مُخالفٍ_في دينِ
فهي المساجدُ والكنائسُ كالقَنا......يشتدُ عُودُه بالتماسكِ فيني
ويباعدُ الأعداءُ _ عنا _ وأرضنا.......تبقى_فوحدةُ صفنا_تُرضيني
قد عشنا زمناً_في تماسكِ قادنا......لسماءِ آمنةٍ _فلا_ تُعريني
ماجترأ _عادٌ _ أن _يمرَ _ بأرضِنا......طامع _ وإلا ماتَ فيها الحينِ
فشُغِلْنا بالضيعاتِ فثَمَّ تشرذمِ......فأنقضَ عادٌ _يحملِ السكينِ
ليُقَسِمَ _الأرضَ كما هي كعكةٌ.......مُرٌ مذاقِ الطعمِ _غيرُمعينِ
ضاعت _ أراضينا_ بكلِ سهولةٍ......وقتَ التشرذمِ وقتها لا الحينِ
باتت دروساً _ يعتليها _ضبابةٌ......بسماء _ محتلٍ _ يهزُ_ يقيني
فعلمنا منها _ ما يخفف حملنا......ويعيدُ ماذهبَ _ ولوّ _ كجنينِ
ينشأ_ كنشأتهِ _ ونحنُ نراقبُ......أصلاً يُعادُ كما_يفِيكُوا يَفِيني
وأتى رئيسٌ _ فكره فاقَ العِدى......في مكرهِ_ودهائهِ يُحييني
جهزَ جيوشاً _ لاتقاوّمُ _ إنما.......تمحوا أساسَاً_مائِعاً_كالعينِ
وتجهزتْ _ كأسودِ وادِ_بملئهِ.......غنمٌ يُحاطُ _ بأُ سدِنا وضغينِ
قد حانَ وقتُ الصفرِللقاءِ العدوّ.....نهلتْ جيوشَنا لحمَ لايُرضيني
للغاصبِ المحتلِ _ فهو معرةٌ.......ظانٌ _ بأنه _يعلو_كلَ _جبينِ
فيخيبَ_ ظنهِ بل يراه مقاصدٌ.......بُؤسٌ يُزادُ_بحسهِ _ و سنينِ
فيا ديانَ _هل شاهدتُ_جيشاً.......يحبُ_الموتَ_كلقاءِ المُعِينِ
وجلدمئيرُ _ ذاقتْ مكرَ _أنورَ......وعلمتْ _أنه _ بؤسُ _السنينِ
فحطمناه _ برليفَ _ المظفرِ......وكانوا يظنوا_ بل_عِلّْمَ اليقينِ
بأنه _ لايمرُ _ بهِ _ حديدٌ.......ولاغير_الحديدِ؛ _ فلا _ يعيني
فناه الماءُ _ بل صلبُ الرجالِ........ومروا _ بالقناةِ _ كلاعبينِ
وحررنا _ أراضينا _ صياماً........وكَبَّرنا _ نصيراً _ فهو ديني
فوحدةُ شعبِنا _والعُرْبِ دوّماً........تقوي شوكةً _من غيرِ لينِ
ويصعبُ غزونا _ إن كنا جمعاً........يفوقُ بجمعهِ_جمعُ اللعينِ
بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
في 6أكتوبر2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق