سيد العاشقين

السبت، 16 أبريل 2016

الطارئه*** بقلم صالح ابو داوود

..((..ا..ل..ط..ا..ر....ئه..))...
...حين يجيء الظلام...
...يقبل وجنتي...
...انساك لحظتها...
تبادلني عشقك الخيالات..
...ولي فتنةفي الدجى...
....قمر احزاني يرتبها...
...كون هنا...
...وجد ضمآن.تهاوت...
...لاجله الذكرى...
...وجع ثملان ياخد فرحتي..
....اعلنت البدء دونه...
...ايها الليل الضاحك..
...من ادراك وسواك...
...حلم لمدينتنا....
...درع للمتعبين الساهرين..
...اجنحة تطالني...
...الفيك...والكرى عابث لاهي...
...ارق يهدهد الشرفات...
...الكل نام هنا...
..العصافير والبشر...
...الا انا...
...نامت الابواب والنايات...
...خلف الستائر...
...وجع بريء...
...تعتصر الظلماء...
....تغطيني بالسواد....
...بقايا حلم ونسج رماد...
...ايه...للغدر رايات بعدت..
..هو ذا الليل يوما زارني...
.. عدت الان...
..ماعادلي بسمة تراودني...
...جبهة ضاقت بكل الجهات...
...عرفت بان الدمع مرتبة...
...بدر تسامى...
...احلام تلاشت ...
...صبا يعد الرحيل...
...لم يعد املي...
...كل افراحي تهاوت...
...ما عاد البوح يشجيني. .
...سر كتمت جهره...
...في وجهي تفتضح اشعاري...
...الليل مشغوف بالظما...
...ولي امنية اخرى...
...اعيدي لي ولدي...
...حرة انت مابدلت افكاري...
....خطواتي النخل يسمعها..
....ترجعها الطرقات صدى...
...يزداد انفجاري..
...بات السير اغنيتي...
...مواويل تاخد وحشتي..
..قلق يسكنني وحنين....
...جرح دفين في صدري...
...قرات في. وجهك بقايا متعبة..
...وقصيدة لا تنام...
...الحلم كان الهروب...
....ماوجدت اية لاحزاني...
...وجه يشبه مرآتي...
..خلف سور مدينتنا...
...نخلة كانت ...
...تجلى موردنا..
...تشبه بعض اشعاري...
...ضاع اللقاء البريء..
...بعض مافي يحترق...
...خلسة بددت آثاري...
...لم يشعر بي احد..
...الحلم بات الهروب...
.. ودعت الواحات يومها...
...مثقل الدمع...
...ضاقت الجهات...
...في وجهي بركان...
...حطم ثورتي...
..سر مباح...
...الليل حتما يذكرني...
...انت الآن وجهة اخرى...
...مبهمة ضاعت الخطوات..
...افاق الجرح ليلتها...
...حين تاذن الصبح...
...عدت منكسرا..
...كاتما صبري...
...قررت.....
....ا...ن.....س.....ا.....ك.
توقيع......صالح بن داود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق