سيد العاشقين

الأحد، 17 أبريل 2016

وما بين مد وجزر بقلم ابو ادهم الفيلسوف


وما بين مد وجزر 
وما بين مد وجزر فى بحر عشقك سيدى 
أنا أصبحت لك أسيرة ولقلبك أصون 
ستشرق الشمس قريباً وتعود لدربى 
فأنا حقاً أشتاقك يا مليكى حد الجنون 
بقربك تكون السعادة ومن دونك حبيبى
لا أرى سوى الصمت وتزداد الشجون 
إنظر لقلبى تجد أنهاراً من الأشواق تتدفق 
تنادى إليك حبيبى أين من قلبى تكون ؟
أهواك والقلب بك يحلم دائما وأتمسك
بك للنهاية فأنت معشوقى وهواك ملأ الكون 
لا تنتظر وأقترب منى رويداً رويداً
حبيبى بك أحيا وأبداً لقلبك لن أخون
أنا لا أريد سواك بقربى ولن أبحث عن غيرك
فأنت عالمى بأكمله وقلبى بك مفتون
أيها العاشق الأمين على قلبى أعطيك نفسى 
فلا تتدخر وسعاً لإسعاد قلبى عاشقى المجنون ..
بقلمى / أبو أدهم الفيلسوف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق