سيد العاشقين

الأربعاء، 13 أبريل 2016

آآسف******بقلم عاطف جاد

آسف انشغلت عنك
كنت فى غيبوبتى الشعرية
أردت ألا أخرج منها
ولك كلماتى
واشعارى
لصباحك اتهيا
ازيح أغطية قلبى
أوقظ روحى
ارتب أنفاس غرفتى
امرن احاسيسى
كيف يكون تصرفها
حين رؤيتك
انتظر بورود الفرحة
وحروف الضحكة
زينت أرصفة نفسى
وشوارعها
علقت رايات الترحيب
وأعلام الزينة
وفرشت رمال طريق
من زمن لم يستقبل
أنثى
ورشرشت أزهاري الذابلة
العطشى
كومت أحجار اشواقى
لملمت علب حنينى
الفارغة الملقاة على أوراق
اشعارى المطوية
خبأت جيوش النمل
تتقاسم سكر كلماتى
المهداة إليك
ورسوماتى
هذى لوحة قارب
انا وانت فيه
اضرب مجدافه فى بحر
امواجه
حلمت وهذا سر
لا تبوحى به
من كثرة تاملى للصورة
أنى احملك على ظهرى
نسبح نغطس
فى أعماقه
نداعب حيتان البحر
نلاعب امواجه
تهاجمك أسماك القرش
أدافع عنك
انقذك
وأعود بك إلى القارب
تمنحينى قبلة
وتلمسين جلد حنينى
تنشفين عرقى
بخصلات جبينك
تمسكين بي
لا تتركينى
اتاتين فى صباحى
يا حلوة
هيا ياروحي
تزينى حتى تطل
من وجهى البهجة
ومن شفتى الضحكة
وانت يا لسانى
إياك أن تشكو
فى حضرتها
عن حزنك
فى غياب طلتها
وانت يا قلبى
استعد
رتب دقاتك
وتماسك
لترين حبيبتى
نسمات عطرة
وازهار تتكحل فيها عينيك
فى مرآة
تعكس من ضوء جمالك
شمس لا تغرب
يا قلبي
اهدا
ماذا ماذا تهمس
حين تأتى ها. .لا. .ها
لا تخشى
ستغافل حارسها
وتقصد سهول الياسمين
المتكدس
بين ذراعيها
فى حضن حنينك
تضم اللوز الساكن
تحضنها
تصعد نحو الشفتين
تذوق الشهد المسبى
على الخدين
تمرغ خدى
على غمازتين
تتوهج من ضوء الشفق
وتذوب وتذوق
رضاب القبلات
وتقطف لا لا لا تقسو
ياقلبي المس
بكف معربدتين
حبات المانجو
المدلاة من الصدر
وأسرق كرز الشفتين
واختبىء فى سنيلات ضفائر شعرها
يا عطرها
لو ابقيتنى
لثوانى أمارس
الغياب على أغصانها
منحتك عمرى
ثمنا للحظة الحلوة
حين تاتينى
الحلوة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق