سيد العاشقين

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

ودقت الاجراس*** بقلم محمد الثبيتي

و دقت الأجراس تعلن إنقضاء الوقت 
و نظرنا كلينا بأعيننا في ....رهبة و صمت
فرسمت بعينيها بحورا .. ما أعرف لفنون العوم. .. لكني سبحت
واجهت الموجات عتية. .. عاندت فيها الأقدار و بلحظة ... غرقت
سحبتني بعمق الدوامات ... وبقيت بقاع البحر بصمت ... ما كان حواري مسموعا. .. ماكنت الحي فأتحدث ... وأيضا ما مت
أحسست كأني من ضمن الأمواج
أو أني قطعة حديدية ...
مهترئة صدأت
و صرخت بصمتي لتسمعني .. ياعشقي السابح عبر التيارات
انتظري قليلا .. انتظري
أنا ما أخطأت
وصلتني رسالة بعينيها منحتني أملا. ..
فتمهد دربا بين الأمواج
لو أبقى حيا. ..
بعض الوقت
و أجبت رسالتها بعيناي. .. و لخجلي منها. .. ما أفصحت
وودت لو كنت فصيحا انشد أشعارا في عينيها .... اكتب لو بيتا يرضيها فكتبت كتبت ... ثم محوت
لم أدرك حتى علوم القول أو الأقوال ... وبرغمها .. قلت
و بنيت جدارا ما بيني و بين الخجل وبين الصمت
و لعنت حيائي و حماقاتي ..
و الصدق ... عشقت
و قلت بكل معاني الكلمة
أحبك ...
و قتلت حياء سكوتي ...
أعلنت الصوت
و تغلغل في عمق فؤادي العشق ... و ارتسمت بعيوني الأحرف
فرقصت ... رقصت
و نثرت الكلمات ندية
و نظمت الأبيات شجية
عبرت بما سكن الأعماق ....
إني عشقت .
بقلمي
جدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق