بات كل شيء مستعصى على
حتى الكتابه التى كنت أعبر فيها
عن مشاعرى وعواطفى
بدأت فى التزمر والتمرد
أصبح قلمى عاجز
وحروفى مشتته حائره
فى دنيا الآهات كالطائر المجروح
طائرة ولكن ببطء رهيب
ووجه كئيب
واجنحه مكسوره لا تقوى
على حمل شيئ
حبر اقلامى جف
واجندتى امتلأت صفحاتها يأس وبؤس
ماتت كل احاسيسى الجميله
وانتهى زمن الحنين
وبدأت طقوس التعود
ونسجت ثوبا جديدا لنفسى
ولبثته ووضعت قلبى تحت اقدامى
وقلت كفانى حبا وحنينا ورجس..
بقلمى/حمدى نورالدين جاد الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق