سيد العاشقين

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

الشاعر صالح بن داود يكتب ( علام أعاني )

،،،{{ علام أعاني}}،،،

ألا تذكرين بأن،،،،،،،،،،،،، التقينا         وغنى السواد لك في،،،،،عيوني
عشقتك يوما فماذا،،،،،،،جنيت         كأن الفؤاد  جفى،،،،،،،،، بحنيني
ووعد سيمضي،،،،، بود الاحبه        وقلب يقول لسلمى،،،،،،،،، دعيني
شغوف أعاني،،، الوجود تولى        فماذا جناه،،،،،،،،،بحمقي سكوني
علام أحن،،،،،،،،،،،،،،لعين تريها.        نظارة حسن ،،،،،،،،،،اذا تشتهيني
أطعت الجراح بدت ،،،،للسواد.        اذا الحب خط قرأت،،،،،،،دفيني
وحبي عليه تجور،،،،،،،،الاماني.      وفي كحيل يعد ،،،،،،،،،،، جنوني
أراك فيقسو علي،،،،،،،،، الزمان.      ووجدي الدموع التي تحتويني
أقول لنفسي عن الشوق توبي.      ولكن نفسي بكت ،،،،،،،وجفوني
فما الصمت زال،،، وقد باعدت.       بحضن الديار التي ،،،،،،،تألفيني
غدوت فضجت بقلبي الرزايا.         وظل الغرام  الذي ،،،في يقيني
وفي الوعد كنت ،،الضنا وانا.          سقيم الفؤاد،،،،،،، تعض ظنوني
وربي أحن الى ،،،،،،،،،،،،رغبة.          برغم العذاب ،،،،،،،،ورغم أنيني
دعيني فإني إلى الوجد اشك.        وبي من خصام ،،،عليك مهيني
كفيت الملام و دفء ،المقام.          وهان الزمان الذي،،،،،، تعرفيني
حنين خلقت لغدر،،،،، الأحبه.          سفكت الدموع وكل ،،،،،،حزين
فما ذقت يوما هني بعيشي.           ولا قلت سلمى براء،،،،،،،تكوني

توقيع،،،،،،،صالح بن داود
الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق