سيد العاشقين

السبت، 10 سبتمبر 2016

مَحْبُوبَتَيْ أَنْتِبقلم / عبيد رياض محمد




مَحْبُوبَتَيْ أَنْتِ
قالوا عَنْكِ عَاشِقَتي بَلْ أَكْثَرهم يَقُولُونَ
مَحْبُوبَتَي َأنتِ يَقُولُونَ وَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

أَنْتِ فِي العِشْقِ مَنْهَجِي وَدستوري
جَنَّتِي أَنْتِ وَ دَرْبِي وَ مَا هُمْ لَهُ سَاَلكون

فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ أنتِ قنديلي العتيق
نوره من ضياء لؤلؤك المكنون

فِي دُرُوبِ الوَهْمِ عَنْكِ يَتَسَاءَلُونَ 
هَلْ لَذَّاتُي عَشِقْتِ أَمْ أَنَّهُمْ وَاهِمُونَ؟

إِنْ أَرَادُوا النِّيلَ مِنْكِ نَالَهُمْ رَيْبُ المنون
يَا بَهَاءَ القَلْبِ فأنا لغَيْرِكِ لن ولَا أَكُونُ

حتِّي وَ إِنْ قَالُوا إِنَّكِ مِنْ أَرْبَابِ المُجُون 
لَنْ يَنَالُوا مَا تَمَنَّوْا وَ بَاطِلٌ مَا يَكِيدُونَ

أقبلي يَا رَفِيقَةُ دَرْبِي و دَعكِ مِنْهُمْ 
وَاسْلُكِي دَرْبِي وَ دَعِيهُمْ يَتَحَسَّرُونَ

إِنْ أَرَدْتَ النِّيلَ مِنْهُمْ فَلَنْ أُبَالِيَ بهم 
رَمزَ أنتِ للطهارة وأكثر مِمَّا يَظُنُّونَ

إِنَّي جَعَلْتُ اللهَ حَسْبِي فكُلُّنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
دَاعياً اللهَ رَبِّي يَكْفِيكِ شَرٌّ مَا يَمْكُرُونَ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق