سيد العاشقين

الخميس، 29 سبتمبر 2016

همس القصيد بقلمي / أحمد محمد الشريف




همس القصيد
دَعينِي أُسمِعكِ أَبياتَ قَصِيدة 
مِن هَمسِ هَمسِ القَصِيد كَتبْتَها

حُروفُها أَبْجَديَة عَرَبيِةٍ فَرِيدَة
لِأَجلِ عَينِيكِ حَبيبَتي نَظَمتُها

يَسألُنِي الحَرفَ مَراتٍ عَديدَة
بالّلهِ قُل لِى كَيف تقرأُنِي لَها

وَقدْ أَوقَد الشَوقُ نَاراً شَدِيدَة 
كُلمَا أقتَربتُ وبَدا لكَ وجهُهَا

ياصَاحبِي هِى مِن نَظرةٍ وحِيدة
تغزو الرِجَال ويُصبِحوا عَبِيدَها

مَن أَنتْ أَجِب ياكَاتِب القَصِيدة
أَأنت حَبيبُها حَتى تَفوز بِحُبها

قُلتُ يا حُروفِي لِما أَنتِ عَنيِدة
هِى عَلَى الوَعدِ مازالَت لِحَبيهَا

وعَدَتنِي مِن أزمِنةٍ مَضَت بَعيِدة
لا أَحدَ غَيرِي تَرضَاهُ يَسكُن قلَبَها

أَقسَمتُ بالحبِ أَن تَعيِشَ سَعيِدة 
مادُمتُ أنا دُونَ النّاس شَاعِرا بِها

بقلمي /
أحمد محمد الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق