لمحت وجهي
في وهج بريق
نصل الشك المسنون
لمحت وجهي...
وقد تهاوت عليه
ألسنة سياط الظنون
تعربد لاهبة فوق ملامحي
فترمي بي الهواجس
كغصن مكسور في ليل عاصف
أدور بين باحات طهر ومجون
على سقف افكاري
حط ليل قد ارخى سدوله
وقادني دون ارادة مني
نحو بئر نشيج مجنون
وظلا مازال مصلوبا
على الحائط بقربي
يشاركني غربة الروح
ويقاسمني رغيف الشجون
تعزف الريح حولي
نشيد الجبروت الابدي
فأدرك ضعفي وقلة حيلتي
أتوسد حلما يجول في خاطري
تعلقت بعض اذياله في الجفون
واطفىء سراج حيرتي
حين اسمع اجراس الرضا
تقرع في اعماقي
وشفاه تردد.. نم وليكن مايكون
علاء الحلفي...بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق