سيد العاشقين

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016

سِري بقلم / الدكتورة والشاعرة شاعرة الياسمين منى ضيا


سِري
ما زالَ سِري أَنَكَ النُسكْ
ما زالَ عُمري أتَنَفَسَ المِسكْ
وأُطبِقُ على الزوايا ورُكْني ساحَتُكَ
وأُحُبُ أَن أُلقي في غُبارها وان أجمعَ غِمارُها
وأتعلقُ بخُطوطِ الضؤِ منَ الشقوقِ
من عُطرِها العتيقِ
تلكَ أمَاكِنكَ ومعشوقي
وذلكَ جَبينُكَ على كَتِفي
يطوي سكونَ خوفي وألثُمُ ما تبقى من لَهفي
ويَدُكَ تَبقى
فَوقَ عَزفي
هَلْ قالوا لَكَ إنني على فساتيني
طَرَزتُكَ صَدى
هَل إشتكوا من أنيني
وأنتَ المَدى
وحنيني....
حبيبي لا تُصغِ للوشايه
لأنَهم لا يَعرِفوا بأنكَ أكثرْ
من ذلكَ وأكبرْ وإنك كُل الحكايه
هل قالوا أنني أهمُسُ للريحْ
فَيتنسَمُ على وَجهي
يُداعِبُ شَعري
وعلى الجبينِ يَستريحْ
ويتمرَغُ عُطري
وسكوني يستبيحْ
ويسألني عنك
عن قلبي الجريحْ
وانا من وجعي أَتَوسَدُ الذِكرى
على مجَدِلِ الشمسَ
على دروب المطَرْ
على مراحِلِ القَمَرْ
على زُهُور الهَمسْ
وعلى خيول ِ اللون أَطيرْ
على ثغورِ الشتاءِ أَسيرْ
وانتظِرُ منكَ اللمسْ
وأغفو ...واصحى.. وأَغفو...واصحى...
على نَزْف العبيرْ

بقلم شاعرة الياسمين منى ضيا (لبنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق