سيد العاشقين

الخميس، 29 سبتمبر 2016

لعلني بقلمي لميس الهبل




لعلني
.............
خدني إليكَ بلا عتابْ
لعلّني أبلغُ الأسبابْ
وأوقدُ نبضاً أذلّني
وأستقي كفَّ الغيابْ
وحبلى العينِ اختناقْ
وتقطّعَ بالوترِ النداءْ
كأنها نسائمٌ داعبت
أناملَ الموتِ بالاحتراقْ
فأسرت لآلئ بعتمِ
المحارِ قلائدَ الأنواء
فوقَ شطآنِ الشفاهِ
تلعثمَ بالزبدِ اللسانْ
بلونِ الحكاياتِ إكليلُ
موتٍ أبكى المساءاتْ!

.............بقلمي لميس الهبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق