حوارية غزل
قالت احبك
بدأت حكاية البوح
انهت حكايا الصمت
بذلت كل ما بوسعها
لنهاية عذابها الحزين
قالت تمنيتك
مرارا ومرار
ان تغوص
في محتواي
وتذوب بكينونتي لتدغدغ
مني كل اربطة الحواس
المقفلة والمعلقة
على الجدران
العمياء التائهة
لطالما انتظرت ظهورك
كالقمر وسط ظلامي الاحمق
القاتم لطالما بحت بهمسي
لك بيني وبين نفسي بسجون
عواطفي وانا روحي تئن هواك
وسط اجواء خوافقك لتحس
بي روحك من البعد
فتصمت بينها وبين نفسها
للحظات وتصرخ
نعم هذا صوتك يهامسني
الان حبيبي الان
اانت هو من لي
تقول انك تحبني الان ام انها
خفقات قلب يصحو من حلم
بفزعة رؤيا جزها الصحو الغابر
لا يا حبيبتي هذا هو حقا.........
انا حبيبك الذي يهامسك
بخفة الهمس الساكن
رحابة السكون
وهذا صوتي العذب يغزل هواك
الذي يهمس باذنك
وهذه يداي
التي تتجرأ
على خصيلات شعرك الاشقر
وتداعبها بهدوء وتسرحها
بكل لحظ على كل جنب حسب
ميولك اللطيف
هذا انا هو الذي رسم لك
كحلة الرموش
وانت تستغفين النعاس
انظري كيف هي جميلة
بجمال عينيك العسلية
وتلك حمرة شفاهك الحمراء
كالدحنون من قبلي
تذكري يا حبيبتي.................
بانني لم اضع لك احمر الشفاه
ولكنها حمراء من كثر التقبيل
ترينها الان فلا تستغربي لانك
قد شردتي بعالم الاحلام
واخذتك غفوة النوم
انظري فليس من خجل بيننا الان...
هذا سرير نومك مبعثر
وهذه قطع ملابسك ها هنا
اللون الزهري
يشكو فرقتك لساعة زمن
والوردي قد اشتاق الاناهيد
والخمري يشتهي الخصر
والازرق السماوي
يود احتضان العنق
والمشمشي يلاعب الذرعان
والاسود يغازل السيقان
وكل اللحظات يشتهيها
كأس خمر الهوى
ليراقص عبور اللحظات الحنونة
في غفوة الايام
تلهو بنا بين السنين يجمعنا الحلم
الان سويا بين براثن الخفقات
العذبة للمحبين احفظي هذه
بذاكرتك يا حبيبتي لانها لن
تكون على مرافئ التدوين
ولا على شطآن الغرام مسجلة
للعابثين فقط هي لنا هذه بين
اروقة السكون بكل تفاصيلها
ستكون لأسمين سكناالحلم .........
الشاعر
عيسى حداد
رحلةالعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق